story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
صحة |

باحثون إسبان يطورون علاجا واعدا للصلع

ص ص

نجح فريق من الباحثين الإسبان في تحقيق اختراق طبي واعد، قد يحدث ثورة في علاج الصلع.

وتمكن فريق البحث من إنماء الشعر لدى فئران باستخدام مزيج من الخلايا الجذعية ومركب يمنح الخلايا الطاقة، في تجربة قد تمهد لتطوير علاج متاح للبشر بحلول عام 2029.

وأجرى الباحثون من مستشفى “كلينيكو سان كارلوس” في مدريد هذه التجارب على فئران ذكور وإناث، حيث تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بـ”أدينوزين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، وهو مركب يمنح الخلايا الطاقة اللازمة للنمو.

وفي غضون 3 أسابيع فقط، استعادت بعض القوارض كثافة شعرها بالكامل، ما اعتبره العلماء مؤشرا واعدا على فعالية هذا العلاج.

وبعد 21 يوما من بدء العلاج، استعاد 50 في المائة من ذكور الفئران نموا كاملا للشعر و شهد 50 في المائة الآخر نموا كثيفا، أما 90 في المائة من الإناث فاستجابت للجرعة المتوسطة بنمو ملحوظ نصفها بنمو كامل و40 في المائة بنمو كثيف.

كما لاحظ الباحثون زيادة في كثافة بصيلات الشعر وقطرها، ما يشير إلى نمو شعر أقوى وأكثر سمكا. ويعتمد العلاج على الجمع بين خصائص الخلايا الجذعية – القادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا – ومركب “ATP” الذي يمدها بالطاقة.

وهذا “التآزر”، وفقا للباحث الرئيسي الدكتور إدواردو لوبيز بران، يعيد تحفيز بصيلات الشعر ويعزز نموها من جديد. ويشير فريق البحث إلى أن العلاج المرتقب سيتم إعطاؤه عن طريق حقن في فروة الرأس، تحت إشراف مختصين، ولن يكون متاحا للشراء المباشر من الصيدليات.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من البحث اختبارات سريرية على مرضى يعانون من تساقط الشعر. وي قد ر الفريق أن العلاج قد يتاح في الأسواق خلال 4 إلى 5 سنوات، أي بحلول نهاية هذا العقد، “إذا أثبت فعاليته وسلامته”.