story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

انطلاق معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية وسط حضور دولي واسع

ص ص

انطلقت، الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالعاصمة الرباط فعاليات الدورة الثانية من معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، بمشاركة واسعة لمهنيين ومختصين وخبراء من داخل المغرب وخارجه، ويستمر إلى غاية الأحد 6 يوليوز.

ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق الدينامية التي يشهدها قطاع الألعاب الإلكترونية بالمغرب، وسعي الجهات المعنية إلى ترسيخ المعرض كموعد سنوي قار يجمع أبرز الفاعلين في هذا المجال، ويشكل منصة للتبادل والتفكير والترويج لمختلف المبادرات الوطنية، سواء على المستوى التكنولوجي أو الإبداعي أو الاستثماري.

ويهدف المعرض إلى دعم تطوير النظام البيئي لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، من خلال تسليط الضوء على فرص النمو، ومواكبة الكفاءات الشابة، وتعزيز التعاون بين المطورين والمبدعين والمستثمرين والمؤسسات الحكومية والخاصة.

كما يندرج المعرض ضمن رؤية أوسع لجعل الرباط مركزاً إقليمياً في هذا القطاع عبر مشروع “مدينة صناعة الألعاب الإلكترونية”، الذي تعول عليه المملكة لجذب الشركات الدولية وتكوين جيل جديد من المبرمجين وصناع المحتوى.

ويتضمن برنامج المعرض مجموعة من الورشات التكوينية والعروض التفاعلية، بالإضافة إلى لقاءات مهنية تجمع بين فاعلين اقتصاديين وخبراء ومؤسسات ناشئة، إلى جانب أنشطة موجهة للجمهور العريض، تتيح له التعرف على أحدث الابتكارات والتجارب في هذا المجال.

ويشارك في دورة هذه السنة عدد من الأسماء البارزة في الصناعة الرقمية العالمية، أبرزهم المنتج الياباني الشهير يوشيكي أوكاموتو، الذي يُعد من أبرز مطوري الألعاب على مستوى العالم، وسبق له أن اشتغل على سلاسل ناجحة مثل “Street Fighter” و”Resident Evil” و”Monster Hunter”.

وينتظر أن يقدم أوكاموتو مداخلات حول تجربته الشخصية، إلى جانب رؤيته للتحولات الجارية في قطاع الألعاب الرقمية، خصوصاً في سياق التوسع العالمي نحو أسواق جديدة.

وتحظى النسخة الثانية من المعرض باهتمام متزايد من قبل الإعلام الوطني والدولي، خاصة في ظل تطور مؤشرات الاستهلاك والإنتاج الرقمي في المغرب، وتنامي الاهتمام الرسمي بهذا القطاع، الذي يُنظر إليه كمجال ذي إمكانيات اقتصادية واعدة، ومؤثر في تشكيل ثقافة الشباب.

ويراهن منظمو المعرض على أن تسهم هذه التظاهرة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية صناعة الألعاب الإلكترونية، باعتبارها مجالاً للترفيه، ورافعة للابتكار والتكوين وخلق القيمة، في ظل تحولها إلى واحدة من أسرع الصناعات نمواً في العالم.