story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

انطلاق مباراة افتتاح كأس إفريقيا 2025 بين المغرب وجزر القمر

ص ص

أعطى الحكم الكونغولي جان جاك ندالا، انطلاقة مباراة المغرب وجزر القمر، مساء الأحد 21 دجنبر 2025، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم افتتاح النسخة الـ 35 من بطولة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم التي تحتضنها ملاعب المملكة حتى الـ 18 من يناير المقبل.

ويطمح أسود الأطلس إلى التوقيع على انطلاقة جيدة، عبر تحقيق الفوز في مباراة الافتتاح من أجل تعبيد الطريق للذهاب بعيدا في البطولة الإفريقية، والفوز بالكأس القارية التي غابت عن خزينة المنتخب منذ ما يقرب من نصف قرن.

ولتحقيق هذا الهدف اعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على التشكيلة الأساسية الآتية:

. حراســة المرمـى: ياسين بونو
. خط الدفــــــــــاع: نصير مزراوي – أناس صلاح الدين – نايف أكرد – غانم سايس
. وســط الميـــدان: نائل العيناوي – سفيان أمرابط – عز الدين أوناحي- إسماعيل الصيباري
. خـط الهـــــــجوم: إبراهيم دياز – سفيان رحيمي.

وتعتبر المباريات الافتتاحية لأي بطولة مجمعة من أهم المواجهات التي تسعى من خلالها المنتخبات المشاركة لانتزاع نتيجة الفوز من أجل تعزيز فرص تنافسيتها على اللقب وكسب الثقة لمواصلة المشوار بكل أريحية.

وإدراكا منه لأهمية هذه المباراة قال وليد الركراكي، في الندة الصحافية التي عقدها يوم السبت 20 دجنبر 2025، “انتظرنا هذه اللحظة منذ الإقصاء المرير في الكوت ديفوار ، وقد اشتغلنا لمدة عامين من أجل هذا اليوم ونعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ومباراة جزر القمر ستكون المفتاح والإشارة القوية الى تحقيق هدفنا المنشود ألا وهو اللقب”.

وأضاف “سنواجه منتخبا أنهى التصفيات في المركز الأول أمام تونس وسيقاتلون حتى اللحظة الاخيرة أمامنا، هناك منتخبات تدافع بشكل جيد، لكن ربما سيحاولون مفاجأتنا. يجب أن نركز ونصبر ونحسم النقاط الثلاث”.

من جهته، يتطلع منتخب جزر القمر الملقب بـ “السيلاكانث” (نوع من السمك النادر بالساحل الشرقي لجنوب إفريقيا) إلى تقديم أداء تنافسي وتأكيد حضوره المتنامي في ثاني ظهور له على أكبر مسرح كروي إفريقي، واختبار مستواه أمام أحد أبرز منتخبات القارة، مستفيدا من هامش لعب أكبر في ظل غياب الضغوط، وسعيا إلى اكتساب مزيد من الخبرة وتعزيز الثقة في مساره القاري.

وفي هذا الإطار، أكد مدرب جزر القمر، الايطالي ستيفانو كوزين، أن لاعبيه “فخورون بخوض هذه المباراة والمشاركة في هذه النهائيات من أجل التعريف عن منتخبنا”.

وأضاف “الجميع عمل بشكل جيد وفخورون ببدء المنافسة أمام المنتخب المضيف، فالمغرب أفضل منتخب في القارة، فيما نحن نشارك للمرة الثانية في تاريخنا”.

وتميل الكفة لأسود الأطلس، في تاريخ المواجهات بين الطرفين، إذ التقى المنتخبان في أربع مباريات رسمية ضمن بطولات وتصفيات قارية وإقليمية مختلفة، نجح خلالها المنتخب المغربي في فرض أفضليته بتحقيق ثلاثة انتصارات، مقابل تعادل وحيد، دون أن يتلقى أي خسارة أمام نظيره القمري، مع تفوق واضح على مستوى النتائج والأداء.