النقابة الحرة للفوسفاط تدعو للإحتجاج

قرر المجلس الوطني للنقابة الحرة للمكتب الشريف للفوسفاط تنظيم ابتداء من الأسبوع المقبل، تنظيم ما أطلق عليه في بيانه الختامي الأشكال الإحتجاجية بكل المراكز الفوسفاطية، مع ترك الحرية لفروعه لتحديد طبيعة هذه الأشكال.

وأدان البيان، بالمناسبة، العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد بقطاع غزة وصمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام هاته الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لشعب أعزل.

وبرر المجلس الوطني للنقابة الذي انعقد نهاية الأسبوع، دعوته هاته، إلى مواجهة ما وصفها بمحاولة بعض الأطراف الإدارية تدجين العمل والممارسة النقابية بالقطاع، وذلك قصد التحكم فيه، وضرب المكتسبات التاريخية للشغيلة الفوسفاطية عبر خفض التكلفة المالية للرأسمال البشري،

إضافة إلى تشجيع المناولة والتشغيل بالتعاقد ضمن الشركات الفرعية كJESA و P6UM، إضافة إلى توقيف التشغيل النظامي statutaire لخلق المزيد من الهشاشة الاجتماعية والعمل غير اللائق، حسب البيان نفسه.

وأدان البيان ما وصفها “بأشكال التدخل الإداري لرسم الخرائط الانتخابية، وتدجين العمل النقابي”، مستنكرا في نفس السياق ما اعتبره ” سياسة التمييز ضد النقابة الحرة لفوسفاط”.

ونبه البيان إلى “الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع في مجال الصحة والسلامة، وذلك جراء السياسات المتبعة للرفع من الإنتاج بمنشآت وآليات ومعامل قديمة ومتهالكة”، والتي نتج عنها حسب البيان نفسه، “مجموعة من التسربات الغازية الخطيرة، وانتشار حوادث الشغل والأمراض المهنية، بالإضافة إلى الظهور الملفت لألمراض السرطانية في صفوف الشغيلة الفوسفاطية”.

وأعلن البيان تشبت النقابة بحقها في الحوار والتفاوض حول الملف المطلبي المقدم، وذلك احتراما لديمقراطية صناديق الإقتراع ومدونة الشغل والقانون المنجمي والإتفاقية الدولية حسب البيان نفسه.