story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

المنتخب الوطني يحقق فوزا ساحقا على منتخب إفريقيا الوسطى بـ 4-0

ص ص

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزاً كاسحاً على نظيره منتخب إفريقيا الوسطى بنتيجة 4-0 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، برسم منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب.

وبدأ المنتخب الوطني المباراة بحذر في بداية الشوط الأول، في محاولة لإخراج لاعبي إفريقيا الوسطى من التكتل الدفاعي، وهو ما نجح فيه أبناء وليد الركراكي، حينما تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 34، عن طريق اللاعب إلياس بن صغير الذي سجل بطريقة رائعة بعد استغلاله لتمريرة متقنة من سفيان رحيمي. ورغم أن تسديدته الأولى اصطدمت بالقائم، إلا أنه كان في المكان المناسب ليعيد الكرة إلى الشباك معلنًا عن الهدف الأول للمغرب.

ولم تمر سوى دقيقتين حتى عاد نفس اللاعب ليضيف الهدف الثاني، هذه المرة بتسديدة قوية لم تترك أي فرصة لحارس إفريقيا الوسطى للتصدي لها، ليصبح بذلك نجم نادي موناكو الفرنسي أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي يسجل ثنائية في مباراة دولية، محطمًا الرقم القياسي الذي كان يحمله الدولي السابق مروان الشماخ.

لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بهدفين نظيفين، وسط أداء مميز لعناصر المنتخب الوطني، وخصوصاً الثنائي سفيان رحيمي الذي قدم مستوى رائعاً في التحرك وصناعة اللعب وإلياس بن صغير الذي سجل ثنائية في هذه المباراة.

ومع بداية الشوط الثاني، استمر الضغط المغربي على دفاع منتخب إفريقيا الوسطى، حيث تمكن سفيان رحيمي من الحصول على ضربة جزاء بعد توغله في منطقة الجزاء في الدقيقة 48.

وتكفل يوسف النصيري بترجمة ضربة الجزاء إلى هدف ثالث، واضعا الكرة في الزاوية اليمنى للحارس، ليرفع النتيجة إلى 3-0، مؤمناً بشكل كبير انتصار “أسود الأطلس”.

وفي الدقيقة 65 عمق الأسود جراح منتخب إفريقيا الوسطى عن طريق عبد الصمد الزلزولي، الذي أضاف لمسة فنية رائعة إلى المباراة بهدف رابع، بعدما استغل تمريرة ساحرة من رحيمي ليطلق تسديدة قوية بيمناه لم يستطع الحارس صدها، مؤكدا تفوق المنتخب المغربي في هذه المباراة أداء ونتيجة.

وكان أداء سفيان رحيمي استثنائياً حيث ساهم في ثلاثة أهداف من أصل أربعة، وكان العنصر الأبرز في تشكيلة المدرب وليد الركراكي خاصة وأنه لم يلعب في مركزه المعهود.

المنتخب المغربي لم يكتفِ فقط بالنتيجة، بل أظهر انسجاماً وتفاهماً بين اللاعبين، خاصة في خط الوسط والهجوم.

هذا الأداء القوي جعل من المباراة اختباراً ناجحاً للمنتخب الذي يتطلع إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في التصفيات بعد تحقيقه لأربع انتصارات متتالية، على كل من الغابون، ليسوتو، وإفريقيا الوسطى في مباراتين متتاليتين

وبهذا الانتصار، رفع المنتخب الوطني رصيده من النقاط إلى 12 نقطة نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بمنتخب الغابون في المركز الثاني وإفريقيا الوسطى في المركز الثالث ثم منتخب ليسوتو في المركز الرابع والأخير.