الملك يترأس الدرس الأول من الدروس الحسنية الرمضانية
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الجمعة 15 مارس 2024، بالقصر الملكي بالرباط، الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ.
وألقى الدرس بين يدي الملك، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، متناولا بالدرس والتحليل موضوع “تجديد الدين في نظام إمارة المؤمنين”، انطلاقا من الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها”.
ويشهد رحاب القصر الملكي بالرباط خلال شهر رمضان من كل عام سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية التي يترأسها الملك، ويحظرها صفوة من علماء المغرب، والعلماء الضيوف الوافدين على المغرب من مختلف بلاد العالم الإسلامي، بمناسبة شهر رمضان الكريم، والمشاركين فيها بإلقاء دروس دينية بين يدي الملك.
وتعتبر سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية تظاهرة دينية، فريدة يتميز بها المغرب، ويعيشها في شهر رمضان من كل عام.
وتناول هذه الدروس مواضيع مختلفة، تتم معالجتها انطلاقا من آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، يلقيها صفوة من علماء المغرب والعلماء الضيوف المشاركين فيها.