حديثو الولادة والأسر الهشة.. الملك يحدد فئات جديدة ستستفيد من الدعم
شدد الملك محمد السادس على دور المشاريع والإصلاحات الكبرى في تحسين وضعية الأسرة المغربية؛ ومن بينها ورش الحماية الإجتماعية الذي يعتبر دعامة أساسية للنموذج الاجتماعي والتنموي، معلنا عن
الشروع في نهاية هذه السنة في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر وتوسيعه ليشمل فئات جديدة.
وأكد الملك، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، على الشروع في تفعيل برنامج الدعة الإجتماعي المباشر خلال نهاية هذه السنة، تجسيدا لقيم التضامن الإجتماعي الراسخة عند المغاربة، مشددا على أن “الدعم لمن يستحقه”.
وأبرز الملك أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر لن يقتصر على التعويضات العائلية فقط، بل سيشمل بعض الفئات الإجتماعية المحتاجة على المساعدة؛ ويهم هذا الدعم الأطفال في سن التمدرس والأطفال في حالة إعاقة والأطفال حديثي الولادة إضافة إلى الاسر الفقيرة والهشة بدون أطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تعيل الأفراد المسنين.
وأضاف الملك أنه بفضل أثره المباشر سيساهم هذا البرنامج في الرفع من المستوى المعيشي للأسر المستهدفة والرفع من المستوى المعيشي وتحسين مؤشرات التنمية الإجتماعية والبشرية، مؤكدا على أن المجتمع يكون أكثر إنتاجا وأكثر مبادرة عندما يكون أكثر مبادرة وأكثر تحصينا، أمام الطوارئ والتقلبات الظرفية.