المغرب يعزز قدراته العسكرية في المجال البحري بصواريخ أمريكية
كشفت مواقع متخصصة أن المغرب يسعى إلى تعزيز ترسانته العسكرية وفرض سيطرته على المجال البحري من خلال اقتناء صواريخ “هاربون بلوك 2” وصواريخ كروز “SLAM-ER (AGM-84H/K)” من شركة “بوينغ” الأمريكية.
وحسب مواقع إعلامية فقد صممت صواريخ “هاربون بلوك 2” للعمل على طائرات القتال F-16 Viper، والتي ستتسلم القوات المسلحة الملكية 24 وحدة منها في عام 2026 حسبما تم الإعلان عنه مؤخرا، بالإضافة إلى صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى.
وحسب الورقة التقنية لصواريخ “هاربون بلوك 2” فهي مجهزة بشحنة متفجرة تزن 525 كغ ويصل مداها إلى 280 كم، وهي مثل أحدث جيل من الصواريخ المضادة للسفن، بالإضافة إلى هذا فإن هذه الصواريخ قادرة على تدمير الأهداف العائمة، وكذلك الأهداف البحرية المعادية بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال، بدقة.
أما بخصوص صواريخ كروز “SLAM-ER” فإن مداها يصل إلى أكثر من 250 كيلومترًا، ويمكن التحكم فيه عن بعد أثناء الطيران، وإذا تم تدمير الهدف الأصلي أو لم يعد الهدف يشكل خطرًا، فيمكن توجيهه إلى هدف آخر بعد الإطلاق، بالإضافة إلى دقة عالية وهامش خطأ منخفض.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، وهي أحد أقسام وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت رسميًا عن بدأ تصنيع طائرات إف-16 النسخة الأحدث المعروفة باسم “فايبر” لصالح المغرب وتايوان.
وتتميز هذه النسخة من طارات إف-16 بمميزات تجعلها قادرة على تنفيذ مهام متعددة بكفاءة عالية، سواء في القتال جو-جو أو جو-أرض، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي والهجوم الأرضي، كما أنها توفر كلفة تشغيلية منخفضة.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في أعلى قائمة الدولة المصدرة للأسلحة إلى المغرب بحصة 69 بالمائة متبوعة بفرنسا ب14 بالمائة، فيما حلت إسرائيل ثالثا بنسبة 11 بالمائة، حسب معطيات تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.