المغرب يسجل رقما قياسيا في استيراد الفواكه.. والموز والإجاص على رأس القائمة
ارتفعت واردات المغرب من الفواكه الطازج لسنة 2023 إلى مستوى قياسي بلغ 123 ألف طن، لتواصل منحاها التصاعدي الذي بدأ سنة 2020، حسبما أفاد موقع “إيست فروت” المختص في أخبار المنتوجات الفلاحية.
في هذا السياق أبرز الموقع أن الموز كان على رأس قائمة الفواكه الأكثر استيرادا من قبل المغرب، حيث وصل حجم وارداته خلال السنة الماضية إلى 28 ألف طن، مضيفا أنه على الرغم من أن المغرب يزرع حوالي 350 ألف طن من الموز سنويا، فإنه لا يزال يكمل إمداداته بالواردات من إسبانيا والبرتغال بالإضافة إلى دول أمريكا الجنوبية.
وأضاف الموقع أن إسبانيا والبرتغال يعدان الموردين الرئيسيين لهذه الفاكهة إلى المغرب بما يناهز النصف من إجمالي واردات المغرب من هذه الفاكهة.
أما في المركز الثاني فتأتي فاكهة الإجاص بعد أن كانت هذه الفاكهة على رأس القائمة في الخمس سنوات السابقة، حيث انخفض حجم وارداتها بنسبة 42 بالمائة إلى 28 ألف طن في عام 2023، كما هو الحال بالنسبة للموز فإن إسبانيا والبرتغال يعدان أيضا المزودين الرئيسيين لفاكهة الإجاص للمغرب، رغم تسجيلها لمستويات إنتاج منخفضة من هذه الفاكهة بسبب التغير المناخي.
وحل المانغو ثالثا، حيث تستمر واردات المغرب من هذه الفاكهة في الارتفاع منذ سنة 2017، فيما ينحدر المزودون الأساسيون لهذه الفاكهة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك دول مثل مالي والسنغال وبوركينا فاسو وكوت ديفوار.، بالإضافة إلى البيرو، والبرازيل.
وتأتي الأفوكادو رابعا، حيث استورد المغرب 13.6 ألف طن في عام 2023 بارتفاعا بلغ 74 بالمائة رغم أن المغرب من ضمن العشرة الكبار في تصدير هذه الفاكهة.
فيما جاء الأناناس أخيرا في قائمة الفواكه الخمس الأكثر استيرادا، حيث تم جلب رقم قياسي بلغ 11.5 ألف طن إلى المغرب في عام 2023، متجاوزًا علامة 10 آلاف طن لأول مرة. والجدير بالذكر أن 98% من واردات الأناناس جاءت من ثلاث دول فقط: كوستاريكا وكوت ديفوار وغانا.
وجاء كل من الكيوي والتفاح، في المرتبتين السادسة والسابعة، حيث سجلت وارداتهما انخفاضا إلى 10 آلاف طن و7 آلاف طن على التوالي في عام 2023.
كما حققت واردات الكاكي والبطيخ والخوخ مستويات قياسية أيضا. فحسب المصدر ذاته، ففي العام الماضي، استورد المغرب 6,7 ألف طن من الكاكي و770 طنا من الخوخ، معظمها من إسبانيا، فضلا عن 2,2 ألف طن من البطيخ، معظمها من موريتانيا، بهدف إعادة تصديرها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.