المغرب يدين بشدة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
عبر وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن إدانة المملكة المغربية الشديدة لما يسمى بـ”مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس”، مشددا على أن “المغرب يرفض بشدة اقتحام مسؤولين حكوميين إسرائيلين مؤخرا باحات المجسد الأقصى في ظل استمرار العدوان الإسرائلي على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة”.
وقال ناصر بوريطة، على هامش لقاء صحافي مشترك اليوم الجمعة 07 يونيو 2024، مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي يقوم بزيارة للمغرب، “إن هذه الاستفزازات تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة وتقوض جهود التهدئة في غزة، وكافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وكذا المساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وااضف وزير الخارجية المغربي أن “المملكة تعتبر سماح السلطات الإسرائيلية لمسؤولين حكوميين بالقيام باقتحام باحات الأقصى خطوة استفزازية، وترفض في نفس الوقت فرض قيود على ولوج المصلين إلى المسجد لتأدية شعائرهم الدينية”.
واستنكر المسؤول المغربي المحاولات الإسرائيلية المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، موضحا أن “هذه المحاولات هي اعتداء على ملايين المسلمين حول العالم”، محذرا في نفس الوقت من “اتساع دائرة العنف، لا سيما في ظل الحرب الإجرامية التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وذكر الوزير بأن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، “عبر أكثر من مرة عن الإدانة الشديدة” لمثل هذه الاستفزازات التي تأتي في ظرف “يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وما يخلفه ذلك من ضحايا في صفوف المدنيين”.
وفي السياق، دعا ناصر بوريطة المنتظم الدولي “إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وهذه الاستفزازات التي توسع من دائرة العنف بالمنطقة، وحماية المسجد الأقصى وأماكن عبادة المسلمين بمدينة القدس.”.