المغرب يبرم صفقة لاقتناء صواريخ جافلين الأمريكية

ستحصل المملكة المغربية، بعد موافقة الكونغرس الأمريكي، على 200 قاذف و 612 صاروخ جافلين FGM-148F بالإضافة لأنظمة محاكاة خاصة به، ضمن صفقة قد تصل ل 260 مليون دولار أمريكي، حسب ما أفاد موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية.

وتأتي هذه الصفقة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الأمريكية “بالموافقة على صفقة عسكرية أجنبية محتملة لحكومة المغرب لصواريخ جافلين والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 260 مليون دولار”.

وسلمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024.

وحسب ما أفاد نفس المصدر فإن المغرب طلب شراء ستمائة واثني عشر (612) صاروخاً من طراز Javelin FGM-148F (تشمل اثني عشر (12) صاروخاً قابلاً للشراء) ومئتي (200) وحدة إطلاق قيادة خفيفة الوزن من طراز Javelin (LWCLUs).

وتتضمن أيضًا جولات محاكاة الصواريخ؛ معدات دعم الرمح؛ أدوات يدوية وقياسية؛ الكتب والمنشورات. معدات توزيع الطاقة والكهرباء؛ الأجزاء المكونة ومعدات الدعم؛ دعم دورة الحياة وغيرها من المساعدات الفنية؛ تدريب المدفعية؛ تدريب ضباط الذخيرة؛ تكامل النظام والخروج (SICO)؛ التدريب على الصيانة؛ الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية (TAGM)؛ والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج.

وأوضح نفس الموقع أن هذه الصفقة المقترحة “ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو والذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.

وأضاف المصدر ذاته، أن الصفقة المقترحة ستعمل على “تحسين القدرة الدفاعية للمغرب على المدى الطويل للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني”، مبرزا أم المغرب “لن يجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة”.

وأورد موقع وكالة التعاون الأمريكية، أن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم “لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، موضحا أن “المقاولون الرئيسيون هم مشروع Javelin المشترك بين شركة Lockheed Martin في أورلاندو، فلوريدا، وشركة RTX في توكسون، أريزونا”.

وقالت الوكالة الأمريكية، إنه “لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل، ولن يتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح تعيين ممثلين عن حكومة الولايات المتحدة أو المقاولين في المغرب”.

وفضلا عن ذلك تضيف ذات المصادر، أنه لن يكون هناك أي “تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأمريكي نتيجة لهذا البيع المقترح. الوصف والقيمة بالدولار مخصصان لأعلى كمية تقديرية وقيمة بالدولار بناءً على المتطلبات الأولية.

وستكون القيمة الفعلية بالدولار أقل اعتمادًا على المتطلبات النهائية وسلطة الميزانية واتفاقية (اتفاقيات) المبيعات الموقعة، إذا ومتى تم إبرامها.

وخلصت ذات المصادر إلى أن هذه الصفقة من شأنها أن تمكن القوات المسلحة الملكية من تعزيز ألوية مشاتها و قدراتها المضادة للدروع بأحد أكفئ الصواريخ الذي أثبت فاعلية كبرى في جبهات القتال المختلفة، لعل أبرزها أوكرانيا.