story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

مظاهرات رافضة للتطبيع في المغرب في “جمعة الغضب” العاشرة

ص ص

في اليوم الـ70 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرج مغاربة في أكثر من مائة مظاهرة في عشرات المدن تفاعلا مع دعوة أطلقتها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” للاحتجاج في “جمعة الغضب العاشرة”، بعد صلاتي ظهر وعشاء اليوم الجمعة.

وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بلاغ لها أصدرته مساء اليوم الجمعة، إن أكثر من 120 مظاهرة في 65 مدينة نظمت اليوم، ندد خلالها المغاربة منذ صلاة الجمعة وطيلة مساء اليوم بالعدوان على غزة الذي راح ضحيته أكثر من 18 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.

ورفع المتظاهرون لافتات وتعبيرات تضامنية مع ضحايا العدوان الغاشم على القطاع في جمعة الغضب العاشرة التي أعلنتها الهيئة تحت شعار “لك الله يا غزة فقد خذلك المطبعون‎”، مشددين على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف الحرب نهائيا وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.

وكانت الجبهة قد أطلقت نداء “جمعة الغضب العاشرة” تحت شعار “لك الله يا غزة فقد خذلك المطبّعون”، تنديدا باستمرار المجازر الهمجية في حق سكان غزة والضفة وكل فلسطين.

واستنكارت الجبهة في دعوتها للتظاهر ما وصفته بـ”الصمت والتواطؤ الدولي الرسمي تجاه حملات القتل والاعتقال والإبعاد ومحاولات التهجير والتدمير والحصار والمنع من الطعام والماء والوقود التي يمارسها الكيان الصهيوني المدعوم من طرف أمريكا”.

كما عبرت الجبهة عن رفضا للعلاقات المغربية مع إسرائيل، وعبرت في بلاغها عن رفضها لـ”التطبيع المغربي الرسمي مع الصهاينة المجرمين قتلة الأطفال والنساء”.

ودأبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع على تنظيم “جمعة الغضب” منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، ووقفت كذلك وراء تنظيم احتجاجات الأحد الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الثالثة للإعلان عن عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، يوما وطنيا للاحتجاج، تقول إن حوالي 40 مدينة استجابت له ونظمت فيها مسيرات ووقفات احتجاجية.

وفي السياق ذاته، عبرت جماعة العدل والإحسان اليوم الجمعة على موقف مماثل في بلاغ أصدره مكتبها الإعلامي، وجددت دعوة الحكومة إلى “التراجع عن قرار التطبيع مع كيان لم يدع جريمة إلا ارتكبها، بدءا من قتل النساء والأطفال ومرورا بقصف المستشفيات والأطقم الطبية والصحية، وليس انتهاء بدك المؤسسات الإعلامية وقتل الصحفيين والإعلاميين”.