المستوطنون ينفذون أوسع عملية اقتحام للمسجد الأقصى والمغرب يدين
عبر المغرب، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، عن إدانته لاقتحام المتطرفين لباحات المسجد الأقصى، ورفضه لفرض قيود على المصلين.
وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اليوم، إن المملكة تعبر عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
وأكد المغرب رفضه لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددا على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.
وجدد المغرب التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين.
ويأتي موقف المغرب، بالتزامن مع تنفيذ المستوطنين الإسرائيليين اليوم الخميس لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى يتم خلال يوم واحد، وذلك منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عدد المستوطنين والمتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم، الفترتين الصباحية والمسائية، بلغ 1679 مستوطنا، قبل أن يتم إغلاق باب المغاربة في وجههم.
من جهتها قالت محافظة القدس، على صفحتها بموقع فيسبوك “إن مستوطنين أدوا رقصات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى وداخل أسواق البلدة القديمة، حاملين أعلام الهيكل المزعوم”.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية حولت “البلدة القديمة وأبواب الأقصى إلى ثكنة عسكرية وسط تجول عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، وفي المقابل توقيف المقدسيين والتدقيق في هوياتهم”.