story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

المرصد الوطني لحقوق الطفل يتكفل بالمتابعة النفسية للطفل ضحية “الاغتصاب الجماعي” بالجديدة

ص ص

عبأ المرصد الوطني لحقوق الطفل، الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل، بهدف تقديم المساعدة للطفل الذي وقع ضحية اغتصاب جماعي بموصم مولاي عبد الله بالجديدة، وذلك بتعليمات من الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد.

وأوضح المرصد في بلاغ، يوم الإثنين 25 غشت 2025، أنه “وفر طبيبة نفسية للأطفال رهن الإشارة من أجل تأمين تكفل نفسي ملائم للطفل، في أسرع وقت ممكن، للوقاية من آثار هذا العنف على صحته النفسية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه، “منذ وقوع المأساة، وبتنسيق مباشر مع وكيل الملك، والمحامية المكلفة بالملف، تابع المرصد الوطني لحقوق الطفل عن كثب الإجراءات المتخذة من أجل حماية هذا الطفل”.

ولفت البلاغ إلى أن العنف ضد الأطفال يشكل عبئا ثقيلا على صحتهم النفسية طوال حياتهم.

وتظهر الدراسات العلمية، عبر العالم، الارتباط الوثيق بين الصدمات النفسية والعنف ضد الأطفال والقلق، والاكتئاب، والانتحار، وحالة اضطراب ما بعد الصدمة، وتعاطي المخدرات في سن البلوغ، والسلوكات العدوانية والمعادية للمجتمع، وكذا القصور المعرفي وضعف الأداء الدراسي.

يذكر أنه تم إحداث الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل من قبل الأميرة للا مريم في أكتوبر 2023. وتضم الآلية ست خلايا للتكفل النفسي بالصدمات النفسية موزعة على ست مدن كبرى (الدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير ووجدة وفاس).

وتعنى هذه الآلية بالأشخاص دون سن 18 سنة ضحايا الكوارث الطبيعية أو البشرية، أو الأحداث التي من شأنها أن تخلف آثارا نفسية جسيمة.

ويمكن التدخل السريع لأطقم ومهنيي الطوارئ النفسية من ضمان تكفل فوري وما بعد فوري ملائم للأطفال، وكذا من إعداد وتنفيذ مسارات علاجية لاحقة.