story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

المئات يشيعون ضحية جريمة السعيدية إلى مثواه الأخير

ص ص

شيع المئات، جثمان المواطن المغربي عبد العالي مشيور (40 سنة)، الذي اغتاله الجيش الجزائري في الحدود البحرية بالسعيدية يوم 29 غشت الماضي، إلى مثواه الأخيرة اليوم بعد صلاة الجمعة.

ووري الجثمان الثرى بمقبرة “دوار سناينة”، بجماعة أهل أنكاد المتاخمة لوجدة، حيث تقاطر على منزل العائلات منذ ساعات الصباح المعارف والأقارب الذين قدموا من مناطق أخرى، بالإضافة إلى المئات من أبناء المنطقة خاصة من بني ادرار ووجدة للمشاركة في الجنازة.

وكانت السلطات المغربية قد تسلمت الجثمان من نظيرتها الجزائرية، أمس الخميس، بعد نحو 4 أشهر من احتجازه بمستودع الأموات بتلمسان.

السلطات نقلت الجثمان مباشرة صوب المستشفى الجامعي محمد السادس، أين يفترض أنه خضع للتشريح لفائدة التحقيق الذي باشرته النيابة العامة في الجريمة.

وبعد ساعات سلمت السلطات الجثمان للعائلة التي نقلته ليلا إلى مسجد “الدوار” الذي أقيمت فيه مراسيم الجنازة والدفن اليوم