story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الغيث يحيي الآمال بإنقاذ موسم فلاحي مهدد بالجفاف

ص ص

بعد انتظار طويل تعرف المملكة تساقطات مطرية بمناطق مختلفة سيكون لها أثر إيجابي على عدد من الزراعات وعلى الموسم الفلاحي بشكل عام حسب ما يراه الخبراء الفلاحيون.

ويستقبل الفلاحون ومسيرو الضيعات الفلاحية هذه الأمطار بتفاؤل وأمل كبير في إنقاذ موسم فلاحي يهدده شح الأمطار وشبح الجفاف.

وفي هذا الصدد عبر عبد القادر شداد تقني فلاحي ومسير ضيعة فلاحية في تصريح لـ”صوت المغرب” عن “سعادته البالغة بهذه التساقطات المطرية” مؤكدا أنه “بالرغم من تأخر هذه الأمطار إلا أنها تسقط في وقت جد مناسب وستساهم في إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي”.

ومضى شارحا أن “تساقط الأمطار يخدم الزراعات والمنتجات الفلاحية من جهتين، تتمثل الأولى في إغناء الفرشاة المائية بينما تتمثل الثانية في الحالة الجوية العامة التي تتسم بعد الأمطار بالدفء الذي يعد شرطا أساسيا لنمو بعض الزراعات ونضوجها”.

من جانبه، قال الخبير الفلاحي رياض أوحتيتا في حديثه لـ”صوت المغرب” إن “هذه التساقطات المطرية الأخيرة ستترك أثرا إيجابيا على الزراعات الخريفية والزراعات التي تم غرسها بين شهري نونبر ودجنبر المنصرمين”.

وأضاف أن “الزراعات العلفية والقطاني إضافة إلى زراعة البطاطس” هي من بين الزراعات التي ستستفيد بشكل أكبر من هذه الأمطار مؤكدا أنها ستحقق في الآن ذاته “نتيجة إيجابية على الفرشة المائية”.

ومن جهة أخرى أوضح أوحتيتا أن التساقطات المطرية من شأنها أن “تساعد على نضج بعض فواكه وخضار الموسم” مشيرا إلى أن “استمرار موجة البرد التي عرفها المغرب في الأيام القليلة الماضية تسببت في تأخير عملية نضج بعض الخضار والفواكه”.

وكان وزير التجهيز والماء نزار بركة كان قد صرح في وقت سابق، بأن البلاد قد دخلت في “وضعية مائية خطِرة” بسبب أزمة الجفاف التي تعرفها المملكة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن المملكة تتجه نحو سنة أخرى من الجفاف.