العمراني: الفترة المقبلة تحمل فرصًا هائلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وأمريكا

بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، إن الفترة المقبلة تحمل فرصًا هائلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات رئيسية، مشددًا على متانة الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين باعتبار المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة.

وقال العمراني في فيديو على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يتشاركان روابط عميقة ومتجذرة وتاريخا من الصداقة والاحترام المتبادل يمتد لأكثر من قرنين، مذكّرا بأن المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة، وهو ما يجعله ملتزمًا بتعزيز شراكته التاريخية في جميع المجالات.

وتعود العلاقة بين الرباط وواشنطن إلى “معاهدة السلام والصداقة” الموقعة في سنة 1787، وحينها أصبح المغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع العمراني أن الفترة المقبلة تحمل فرصًا هائلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات رئيسية، بدءًا من تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، وصولًا إلى تشجيع التبادل الثقافي والابتكار.

وأكد على قدرة الدولتين مواجهة التحديات المشتركة والعمل نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للأمتين وخارج حدودهما، معبرًا عن تطلعه إلى التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعميق التحالف طويل الأمد بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون.

وذكَّر المتحدث برسالة الملك محمد السادس إلى الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، مهنئًا إياه، ومتمنيًا له التوفيق في مهامه الرئاسية ومساعيه لخدمة الشعب الأمريكي.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، خلال حفل تنصيبه الاثنين 20 يناير 2025، وذلك بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت بداية نونبر الماضي، على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

ويذكر أنه مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بالبيت الأبيض، تشكل الفترة المقبلة محطة مفصلية لعدد من الملفات والقضايا الشائكة، حيث يتطلع المغرب إلى موقف أكثر تقدمًا في دعم ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعد اعتراف ترامب الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه، الذي تزامن مع نهاية ولايته الأولى في دجنبر سنة 2020.