story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

العفو الدولية تحذر: سياسات “ميتا” الجديدة قد تؤجج العنف الجماعي والإبادة الجماعية

ص ص

حذرت منظمة العفو الدولية من أن التعديلات الجديدة التي أعلنتها شركة ميتا بشأن سياسات المحتوى تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمعات الضعيفة، وقد تؤدي إلى تفاقم العنف الجماعي وانتهاكات حقوق الإنسان، مستشهدةً بمساهمة الشركة في الفظائع التي ارتُكبت ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار عام 2017.

وأوضحت المنظمة أن هذه التغييرات، التي تشمل رفع الحظر عن بعض أشكال التشهير والتحريض على الكراهية، تزيد من احتمالات مساهمة “ميتا” مجددًا في تأجيج العنف، مشيرة إلى أن هناك شكوى جديدة قُدمت إلى لجنة الأمن والحماية في النظم الإلكترونية (SEC) ضد الشركة بشأن مسؤوليتها في الجرائم التي استهدفت الروهينغا.

ونقلت المنظمة عن موظف سابق في ميتا تحذيرًا صارخًا، إذ قال: “أعتقد جازمًا أن هذه مقدمة لإبادة جماعية… لقد رأينا ذلك يحدث من قبل، وستكون حياة الناس الحقيقية في خطر”.

وأكدت العفو الدولية أن خوارزميات “ميتا” تعطي الأولوية للمحتوى الأكثر ضررًا، مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتحريض على العنف، وذلك ضمن سياسات تهدف إلى تعظيم تفاعل المستخدمين وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح.

وأظهرت الأبحاث أن هذه الخوارزميات تعزز بشكل متكرر المحتوى الذي يثير ردود فعل عاطفية قوية، حتى لو كان ذلك على حساب حقوق الإنسان والسلامة العامة.

جدير بالذكر أنَّ المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”ميتا” مارك زوكربيرغ،  أعلن في 7 يناير 2025، عن تغييرات واسعة في سياسات المحتوى، وسط اتهامات بأنها تهدف إلى التقرب من إدارة ترامب الجديدة.

ومن بين هذه التعديلات، تخفيف القيود على المحتوى الذي كان محظورًا سابقًا، وتقليل الاعتماد على الخوارزميات الآلية في تعديل المحتوى.