“العدل والإحسان” تدعو إلى حراك شعبي وسياسي واسع لأجل غزة

استنكرت جماعة العدل والإحسان العدوان الإسرائيلي على غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، ودعت إلى “أوسع حراك” شعبي وسياسي ودبلوماسي وحقوقي من أجل الشعب الفلسطيني في غزة.
وأدانت الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، في بيان توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، ” المجازر الوحشية التي تُرتكب أمام أنظار العالم”، محمّلة إسرائيل وحلفاءها مسؤولية استئناف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين.
ودعت إلى “أوسع حراك شعبي وسياسي ودبلوماسي وتضامني وحقوقي لنصرة غزة وفلسطين، وفضح جرائم العدو، والضغط لوقف العدوان فوراً”.
وحذرت الجماعة من العواقب الوخيمة لهذا العدوان المتواصل، والذي لن يزيد “شعبنا الفلسطيني إلا صموداً وإصراراً على المقاومة المشروعة حتى تحرير أرضه”، مستنكرة ما وصفته بـ”التواطؤ الدولي المفضوح والصمت المخزي” من الأنظمة التي اعتبرتها “عميلة”، نظرهاً “لتواطئها مع المحتل (…)”.
وأكدت على أن “المقاومة حق مشروع”، وأنها “الخيار الوحيد للتحرير”، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، مشيرة إلى أن “كل أحرار الأمة والعالم يقفون معه حتى دحر الاحتلال”.
وأفاد البيان بأن “العدو الصهيوني المجرم انقلب كعادته على اتفاق الهدنة الذي التزمت به المقاومة حرفياً”، مضيفة أنه يواصل منذ الساعات الأولى من فجر اليوم “حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، مستهدفاً المدنيين العزل، في مقدمتهم الأطفال والنساء، في مجازر بشعة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والقانونية”.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء 18 مارس 2025، إلى 419 شهيداً، و528 مصابا معظمهم من الأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- واشنطن “المسؤولية الكاملة عن المجازر” في قطاع غزة، بسبب دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وذلك بعدما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن تل أبيب أخطرتها بنيتها شن غارات على القطاع.
ورأت الحركة في بيان أن “إقرار الإدارة الأمريكية بأنها أبلغت مسبقاً بالعدوان الصهيوني، يؤكد مشاركتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا”، معتبرة أن “واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة”.