story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

العثور على جثة متحللة بالمياه الجزائرية يشتبه فيها للاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف

ص ص

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس 08 غشت 2024، مقطع فيديو لجثة متحللة، تطفو على سطح مياه البحر، متطابقة مع تفاصيل جسم وملابس لاعب اتحاد طنجة لكرة القدم عبد اللطيف أخريف الذي فُقد رفقة صديقه سلمان الحراق، منذ أزيد من شهر إثر حادث غرقهما، رفقة 3 أشخاص آخرين (تم إنقاذهم حينها)، كانوا على متن قارب سياحي صغير في رحلة استجمامية بشاطئ ريستينكا بضواحي مدينة المضيق يوم السبت 06 يوليوز 2024.

ويرجح من خلال مقطع الفيديو المتداول أن الجثة المتحللة ظهرت بسواحل كاب فالكون بمنطقة عين التراك ضواحي مدينة وهران الجزائرية، وقد تم العثور عليها من قبل بعض المصطافين الجزائريين أثناء رحلة عبر الدراجات المائية.

وكان نائب رئيس نادي اتحاد طنجة أنس مرابط، قد أكد يوم 08 يوليوز 2024، أن البحث لا زال جاريا للعثور عن اللاعبيْن سلمان حراق وعبد اللطيف أخريف، المفقودين، منذ يومين حينها، بعد أن جرفت التيارات البحرية قاربا سياحيا صغيرا كانا على متنه رفقة 3 أشخاص آخرين من الفريق تم إنقاذهم.

وقال أنس مرابط لوكالة رويترز “إن اللاعبيْن كانا ضمن مجموعة من خمسة لاعبين ينتمون للنادي ذهبوا جميعا في رحلة بحرية قبالة مدينة طنجة عندما جرفت التيارات القوية يختهم بينما كانوا يسبحون في المياه العميقة”.

وأضاف نائب رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم أنه “تم إنقاذ ثلاثة لاعبين بالفعل يوم السبت، في حين لا تزال عمليات البحث جارية عن المفقودَيْن سلمان حراق وعبد اللطيف أخريف”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن اللاعبين لم يكونوا يرتدون عوامات عندما قفزوا من اليخت الصغير للسباحة في المياه العميقة، مستشهداً بروايات اللاعبين الذين تم إنقاذهم.

وأوضحت مصادر إعلامية محلية يوم السبت 06 يوليوز الماضي، أن 3 لاعبين ومنخرطين بنادي البوغاز كانوا في جولة سياحية على متن قارب سياحي صغير، بشاطئ ريستينگا إقليم المضيق الفنيدق، وبدأوا في ممارسة الغطس وتركوا القارب لوحده قبل أن يجرفه تيار البحر ما تسبب في ابتعاده نتيجة الرياح القوية عن مكان ممارسة اللاعبين للسباحة والغطس.

وحاول الضحايا الوصول لمكان توقف اليخت الصغير، بعد وقت طويل من المحاولات لكن دون جدوى مما تسبب في فقدان اثنين منهم وإنقاذ ثلاثة آخرين، تقول المصادر .