story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الضبابية تخيم على مباراة المغرب والكونغو

ص ص

بات الغموض يلف مصير مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغو برازافيل لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة “لمونديال 2026″، بعد انسحاب هذا الأخير رسميا من مباراته أمام النيجر.

وأوضح مسؤولو الكرة الكونغولية أن هذا الإنسحاب راجع إلى رفض “الفيفا” الترخيص للمنتخب باستقبال مبارياته الدولية على ملعبه “ألفونس ماسامبا ديبات” في العاصمة برازافيل، بعدما قررت إجراء المباريات على أرضية ملعب “الشهداء” في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.

وذكر وزير الرياضة الكونغولي، هيوز نغويلونديلي في تصريح صحفي قائلا: “الكونغو لن يلعب في كينشاسا، نحن بلد يلتزم بكلمته، وعندما أعطينا كلمتنا، فإننا نحترمها. عندما نواجه موقفًا لا يتماشى مع قيمنا، فإننا لا نسايره أبدا. لهذا السبب تم اتخاذ قرار الانسحاب”.

وبعد انسحاب الكونغو أمام النيجر، باتت احتمالية انسحاب المنتخب الكونغولي أمام نظيره المغربي واردة جدا، خاصة وأن اللقاء المرتقب بينهما كان من المقرر إجراؤه على أرضية ملعب “الشهداء” في كينشاسا.

وكانت وسائل إعلام محلية، قد نقلت في الأيام السابقة تصريحات لوزير الرياضة الكونغولي بعد الزيارة التي قامت بها بعثة من الفنيين التابعين ل”الفيفا” من أجل معاينة حالة الملاعب في البلاد من بينها الملعب سالف الذكر، ومطابقة مدى احترامها لدفتر التحملات.

وصرح نغويلونديلي أنه “بعد هذا العمل، كل ما تبقى هو أن يلعب الشياطين الحمر مبارياتهم القادمة على أرضهم بهذا الملعب”.

وذكر الوزير“لدينا هذا الملعب الممتاز بفضل جهود رئيس الجمهورية. هذا الملعب تم إنشاؤه من أجل خوض المباريات الدولية”.

وأكمل قوله “نحن في مفاوضات مع الفيفا والاتحاد المغربي. طبعا نتوفر على خطة بديلة في حالة عدم قبول الطلب، وهي اللعب في كينشاسا، لكننا نعمل جاهدين على إنهاء العمل في الوقت المناسب، وسنبلغهم رسميا وندعوهم للحضور واللعب هنا”.