story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الصين تعلن بدء مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان

ص ص

بدأت بكين الاثنين مناورات عسكرية “كبيرة” حول تايوان في سياق متوتر خصوصا بسبب صفقة الأسلحة الأميركية الأخيرة للجزيرة التي استنفرت قواتها ردا على المناورات الصينية.

وذكر بيان صادر عن القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني أن “مدمرات وفرقاطات ومقاتلات وقاذفات وطائرات مسي رة” تشارك في المناورات التي بدأت الاثنين وتشمل “تدريبات بالذخيرة الحية على أهداف بحرية شمال تايوان وجنوب غربها”.

وفي تحذير إلى “القوى الخارجية” الداعمة لتايوان، قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان الإثنين خلال المؤتمر الصحافي الدوري “القوى الخارجية التي تسعى إلى استغلال تايوان لاحتواء الصين وتسليح تايوان لن تقوم سوى بتعزيز الغطرسة المؤي دة للاستقلال ودفع مضيق تايوان إلى وضع خط ر لحرب وشيكة”، مؤكدا “أي خط ة مشؤومة لعرقلة إعادة التوحيد ستبوء بالفشل”.

من الجهة المقابلة، قال الجيش التايواني الاثنين إنه نشر “قوات مناسبة” ردا على إعلان الصين وأنشأ “مركز استجابة”، مشيرا إلى أن قواته المسلحة “نف ذت تمرين الاستجابة السريعة”.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين إنها رصدت 89 طائرة عسكرية صينية، و28 سفينة حربية وزوارق تابعة لخفر السواحل، بالقرب من الجزيرة.

وهذا أعلى عدد من الطائرات الصينية التي ت رصد في يوم واحد منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن مجموعة من السفن الهجومية البرمائية الصينية تنشط غرب المحيط الهادئ، من دون مزيد من التفاصيل.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد باستعادتها بالقوة العسكرية إن لزم الأمر.

ويأتي هذا الاستعراض للقوة بعد أسابيع من التوترات بين الصين واليابان والتي بدأت بتصريحات تشير إلى إمكان دعم طوكيو لتايوان في حال نشوب نزاع مسلح في المستقبل.

ففي تصريحات أمام البرلمان في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي إن استخدام القوة ضد تايوان يمكن أن يبرر ردا عسكريا من طوكيو.

ورد ت بكين بغضب مطالبة تاكايتشي بسحب تصريحها، كما استدعت السفير الياباني، وحض ت مواطنيها على تجنب السفر إلى اليابان، فيما تأثرت فعاليات ثقافية يابانية مختلفة في الصين.

وتأتي هذه المناورة العسكرية أيضا عقب صفقة بيع أسلحة أميركية جديدة لتايبيه في منتصف كانون الأول/ديسمبر، وهي الثانية منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، بقيمة إجمالية بلغت 11,1 مليار دولار.

وأثار ذلك حفيظة بكين التي ردت الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أميركية.