story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

الصمدي يكذب ميراوي ويؤكد أن تقليص سنوات الدراسة بكليات الطب لم يكن مدرجا سنة 2019

ص ص

أبدى خالد الصمدي كاتب الدولة السابق في التعليم العالي والبحث العلمي استغرابه مما قاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، حول أزمة طلبة كلية الطب، حيث ذكر أن تقليص مدة التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات كانت نقطة في محضر الاتفاق بين الوزارة والطلبة سنة 2019.

وقال خالد الصمدي في بيان توضيحي عبر صفحته على موقع “فايسبوك”، إنه “وبحكم مسؤوليتي الحكومية خلال هذه الفترة عن القطاع أؤكد على أن هذه النقطة لم تكن في أي وقت من الأوقات وبصفة نهائية مدرجة في نقاط النقاش مع الطلبة خلال فترة 2019 ، فضلا أن تكون محط اتفاق” ، مضيفا “أن الوزارة تمكنت من حل الإشكالات التي كانت مطروحة بناء على حوار جاد ومسؤول ومباشر بمساهمة كل الأطراف والوسطاء مشكورين”.

وطالب الصمدي من الوزارة والحكومة الحالية تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل لهذه الأزمة التي طال أمدها، مشيرا إلى أنها “متعلقة أساسا كما هو معلوم بمشروعها الذي جاءت به لإصلاح نظام الدراسات الطبية وبكيفية تنزيله، وذلك بناء على الاقتراحات العملية التي قدمها عدد من الوسطاء”.

و كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي قد قال، أول أمس الاثنين 21 أكتوبر، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن تقليص سنوات التكوين بكليات الطب من 7 سنوات إلى 6 سنوات، راجع إلى مخرجات حوار الحكومة لحل أزمة طلبة الطب سنة 2019.

وأوضح المسؤول الحكومي بأن “الحديث عن مدة التكوين مبالغ فيها من جميع النواحي سواء البيداغوجية أو والسياسية”، معتبرا أن” تخفيض سنوات الدراسة بكليات الطب لا يضر بجودة التكوين”، وعلل حديثه بأن ” جميع الدول المجاورة للمغرب من الشمال توجهوا نحو حصر مدة التكوين في ست سنوات”.

و جاء جواب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ردا لنقد لاذع طاله من طرف النواب البرلمانيين، بخصوص استمرار أزمة طلبة الطب التي قاربت السنة.

ووجهت للوزير أسئلة من فرق نيابية عديدة، حول مصير طلبة الطب والجهود الوزارية المبذولة لحلها بما يضمن مستقبل الطلبة ، والأمن الصحي للمواطنين والاستمرار الطبيعي للخدمات الصحية.

*عبيد الهراس