story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

السلطات الجزائرية تفرج عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة كانوا محتجزين لديها

ص ص

أفرجت السلطات الجزائرية الخميس 27 فبراير 2025 عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها بسبب محاولتهم الهجرة غير النظامية عبر المسالك الحدودية.

وتمت عملية التسليم والتسلم بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، حيث شملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

وفي بلاغ لها، قالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة إنه من خلال المعطيات التي توفرت عليها فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مختلف مدن المملكة فاس، ووجدة، وتازة، وتاونات، وتاندرارة ، والبيضاء، والعيون، والقلعة، وبني ملال ؛أزيلال.

وأوضحت الجمعية أنها تتابع ملفات المهاجرين التي تندرج ضمن ملف المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة، مبرزة أن الأمر يتعلق بملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر، والذي يضم أزيد من 520 ملف.

وكشف البلاغ أن من المهاجرين من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري، مؤكدا على أنه لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.

وفي السياق أكدت الجمعية مواصلة عملها لكشف مصير المفقودين، بما في ذلك شباب مغاربة من أسر جزائرية الذين لا يزالون يبحثون عن أبنائهم المفقودين، مطالبة بتسليم السلطات الجزائرية جثث ستة مغاربة، من بينهم جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، واللتين ينتظر أهلهما الإفراج عنهما وتسليمهما كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية والتقنية.

وعبرت الجمعية عن أملها في أن تكون هذه الخطوة مرحلة أخرى لإنفراج حقيقي وعودة جميع الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم، وتسليم رفاة المتوفين لذويهم، والكشف عن جميع المفقودين.

وكانت السلطات الجزائرية، قد أفرجت الثلاثاء 18 فبراير 2025، عن دفعة أخرى من المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها بسبب محاولتهم الهجرة غير النظامية عبر المسالك الحدودية، وضمت اللائحة 31 شخصاً، من بينهم شابة واحدة، تم ترحيلهم إلى المغرب بعد إنهاء مدة احتجازهم.