story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

السكتيوي: تنزانيا خصم صعب ونحن مستعدون لانتزاع التأهل

ص ص

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم، أن مواجهة منتخب تنزانيا، يوم الجمعة 21 غشت 2025، بملعب “دار السلام” ستكون صعبة، لكنها لن تشكّل عائقاً أمام “الأسود” في سعيهم نحو التأهل إلى نصف نهائي “شان 2024”.

وقال السكتيوي في تصريحاته، يوم الخميس 20 غشت 2025، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، “ندرك جيداً أن المنتخب التنزاني خصم قوي، ويستفيد من عاملي الأرض والجمهور، لكننا تعودنا على اللعب تحت الضغط. بالنسبة لنا، حضور الجماهير لا يُخيف اللاعبين، بل يشكل دافعاً وحافزاً إضافياً لتقديم أفضل أداء ممكن.”

وأضاف مدرب المنتخب الوطني أن العناصر الوطنية استعدت جيدا لهذه المباراة “بالتركيز نفسه الذي رافقنا في اللقاءات السابقة، واشتغلنا على جميع الجوانب الذهنية والبدنية والتقنية والتكتيكية”، مشيرا إلى أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، “وهم متحمسون لإسعاد الجماهير المغربية بنتيجة إيجابية.”

وتوقف السكتيوي عند الصعوبات التي رافقت استعدادات المنتخب منذ البداية، قائلاً: “واجهنا ظروفاً استثنائية، أبرزها التغييرات الكبيرة التي عرفتها اللائحة النهائية قبل السفر بـ48 ساعة فقط، وهو ما أثّر على انسجام المجموعة. لكننا تجاوزنا ذلك بفضل عزيمة اللاعبين وروحهم القتالية.”

وبخصوص الغيابات التي تطال خط الدفاع، أوضح مدرب “الأسود”، أن “غياب ثلاثة لاعبين أساسيين في محور الدفاع أمر صعب، لكن لدينا بدائل قادرة على تحمل المسؤولية. ثقتي كبيرة في جميع العناصر، وكل لاعب يدرك أن مشاركته تعني الدفاع عن قميص الوطن بكل قوة.”

كما أبرز السكتيوي قيمة الإنجاز الذي تحقق بالتأهل إلى ربع النهائي من مجموعة وُصفت بـ”المجموعة الحديدية”، لافتا إلى أنه “كان علينا مواجهة منتخبات قوية مثل أنغولا وزامبيا والكونغو الديمقراطية وكينيا، لأن التأهل في هذه الظروف يُظهر شخصية قوية لدى اللاعبين، وهو مكسب يمنحنا ثقة إضافية قبل مواجهة تنزانيا.”

وختم مدرب المنتخب الوطني تصريحاته برسالة إلى الجماهير المغربية : “المغرب مطالب دائماً بأن يكون بين الكبار. هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، ولمَ لا التتويج باللقب. نحن هنا لتشريف الراية الوطنية ومنح جماهيرنا فرحة جديدة.”