السريتي: اغتيال هنية رد على “الإنجاز التاريخي” للفصائل بالصين
أدان عبد الحفيظ السريتي الجرائم المروعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق القائد الفلسطيني إسماعيل هنية، والقيادي بحزب الله اللبناني فؤاد شكر، وقال خلال مشاركته بالمسيرة الوطنية بالعاصمة الرباط اليوم السبت 3 غشت الجاري، إنها “عمليات إرهابية مدانة في القانون الدولي”، معتبراً اغتيال هنية رداً على إعلان إنهاء الانقسام في الصين.
وطالب عبد الحفيظ السريتي عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل من أجل فلسطين، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب”، بقطع العلاقات العربية بما فيها المغربية مع إسرائيل مشيراً إلى أن “دماء الأطفال والنساء والشيوخ تلطخ أيدي هؤلاء القتلة الذين يضعون أرجلهم في بلاد المغرب الطاهرة”، مضيفا أن “عليهم أن يرحلوا وعلينا محاكمتهم لأنهم مجرمين”.
وشدد السريتي على أن الشعب المغربي بجانب المقاومة وفلسطين إلى أن تتحرر كاملة من نهرها إلى بحرها.
وحول خلفيات الاغتيال، يرى الناشط المغربي أن مبادرة الصين لتوحيد الفصائل الفلسطينية كانت “ضربة قوية لهؤلاء المجرمين (إسرائيل)”، ولذلك فإن هذه الأخيرة “التي تكن عداء للشعوب وتسعى لإثارة الحروب” فهمت أن هذا الإنجاز تاريخي وكبير، “لهذا ارتكبت هذه الجرائم لجر واشنطن إلى معركة واسعة في المنطقة”.
وكانت عدة فصائل فلسطينية، قد اتفقت الثلاثاء 23 يوليوز المنصرم، بينها حركة حماس وفتح على إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بالتوقيع على “إعلان بكين” في العاصمة الصينية، معلنة تبني حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب.