story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الساسي: ابن كيران كان رئيس حكومة طيلة الأسبوع ومعارضاً في نهايته

ص ص

في معرض حديثه عن فترة البلوكاج السياسي، الذي عرفه المغرب سنة 2016، قال الفاعل السياسي محمد الساسي إن عبد الإله ابن كيران كان يعمل رئيس حكومة من الإثنين إلى الخميس، ومعارضاً “يشتكي من التماسيح والعفاريت” في نهاية الأسبوع، لكنه “أعطى جرعة سياسية إيجابية للانتخابات قبل أن يسيء التقدير في مآل التجربة”.

خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان” الذي يبث على منصات صحيفة “صوت المغرب”، قال محمد الساسي “لن ننسى اجتماع مجموعة من الأحزاب وإعلانها عدم التعاون مع ابن كيران، هذه أمور لا يمكن إنكارها”، وفي الوقت نفسه رأى المتحدث أنه “لو كان هو يعلم ما يدور لكان أخذ طريقاً أخرى لحل المشكلة. لقد انطلق أولاً من أنه مادامت الانتخابات لم تزور فلا يمكن أن تتم إقالته لأن الدستور لا يمنح للملك الحق في إعفاء رئيس الحكومة”.

وأشار الساسي إلى أن تصلب رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران خلال فترة “البلوكاج السياسي” هو نتيجة لمرحلة استعلاء سببها “اعتقاده بأن الدولة مجبرة على التعامل مع العدالة والتنمية”، موضحاً أنه من بين ما يؤكد ذلك “عدم تزوير ضد العدالة والتنمية لصالح ال”بام”، احترام الدستور على مستوى تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول، وجنازة أم ابن كيران التي حضرتها الدولة ورموز مجتمعية”، فضلاً عن رحلة الملك الطويلة خارج البلاد خلال تلك الفترة، ما أوحى له أنه “خلاه يدير شغلو” ولن يتدخل.

ويرى ضيف “ضفاف الفنجان” أن ابن كيران شخصن بصفته رئيس الحكومة الصراع في المغرب، لافتاً إلى أنه اختصر التحكم في حزب الأصالة والمعاصرة، بينما الحال هو أن التحكم منظومة، “هو نفسه يخدمها ويقدم لها الهدايا”، مبيناً أنه يسمى خارج المغرب سلطوية، حسب تعبيره “أي عندما تتخذ القرارات الاستراتيجية والأساسية داخل دائرة محددة، دون أن تخضع لنقاش عام ومفتوح، وتفرض على الناس هذه القرارات بنظام صارم”.

لقراءة الحوار كاملا يرجى الاشتراك في “مجلة لسان المغرب” عبر الضغط على الرابط