الرميد يستنكر “الإساءة الوقحة” للأمير مولاي الحسن

استنكر المحامي والوزير السابق المصطفى الرميد ما وصفها بـ “الإساءة الوقحة المتسخة المنغمسة في القذارة” للأمير مولاي الحسن، في إشارة إلى التسريبات الجديدة التي نشرتها منصة “جبروت” المثيرة للجدل خلال اليومين الأخيرين.
وقال الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، يوم الثلاثاء 26 غشت 2025، إنه “من حق الجميع، أن تكون له آراء مختلفة للأحداث والسياسات، وأن تكون له تقييمات متباينة للأشخاص، ولا أحد من حقه، ولا بإمكانه، أن يفرض حب أحد لأحد…حتى ولو تعلق الأمر بشخص اعتباري من درجة ملك أو أمير..”.
“لكن، أن يتخذ التعبير منحى موغلا في الإساءة الوقحة المتسخة، بل المنغمسة في القذارة، فهذا هو البهتان الكبير، والخسة الفظيعة، والسقوط إلى قاع القاع”، يضيف الوزير السابق، مشيرا إلى أن “هذا ما تقوم به الدعاية السوداء، التي تستهدف المملكة، في شخص الأمير مولاي الحسن”.
وأردف قائلا: “لا شك أنها دعاية مكشوفة دواعيها، مفضوحة أهدافها، ولا شك أن المغاربة لهم من الوعي والإدراك، ما يجعلهم على بينة من كل ذلك، وأكثر منه، مما يمكن أن يشاع اليوم، وغدا، على أكثر من منبر، ويذاع من قبل أكثر من جهة، حيث لن يكون ذلك كله إلا زبدا رابيا، وفقاعة فارغة”.
وختم المصطفى الرميد تدوينته بالآية الكريمة: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فهل ينظرون إلا سنة الأولين، فلن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا).