story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الركراكي يتحدث عن الوضعية “الصعبة” لأوناحي وأكرد

ص ص

تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن الوضعية “الصعبة” التي لكل من اللاعبين عزالدين أوناحي ونايف أكرد اللذين لم تتضح بعد وجهتهما المقبلة، في ظل استقرار فريقيهما على تسريحهما خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس 29 غشت 2024 مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، للإعلان عن قامة أسود الأطلس المستدعاة لمباراتي الغابون وليسوطو، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، “إن أوناحي وأكرد وضعيتهما صعبة بالنسبة لي وأتنمى في الساعات القادمة أن تتم تسوية وضعيتهما وأنا على تواصل معهما بشكل دائم، هما عنصرين من المجموعة التي أثق فيها بشكل كبير ويلعبان لفرق كبيرة بالدوريات الأوروبية” .

وأاضف قائلا: “دوري أنا كمدرب هو أن أمنحهما الثقة، وهما الآن لديهما عروض مغرية يصعب رفضها من طرف بعض اللاعبين خصوصا على المستوى المادي، لكن الإشكال يكمن في جانب التنافسية بهذه الفرق أو الدوريات التي تنشط فيها، حتى يكونا في مستوى التنافسية بالنسبة للمنتخب الوطني”.

“دون ذلك، هما يستحقان التواجد معنا بالمنتخب وأنا دائما أثق فيهما ونحن في حاجة إليهما بحكم التحديات التي تواجهنا مستقبلا” يوضح الركراكي.

وأشار المتحدث ذاته بالمناسبة، إلى “أن المباراتين المقبلتين أمام كل من الغابون والليسوطو ستكونا مناسبة لإعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين خصوصا الذين خاضوا الألعاب الأولمبية الأخيرة”، لأن المنتخب الوطني مؤهل تلقائيا لنهائيات كأس إفريقيا 2025 بحكم أن المغرب هو محتضن هذه الدورة.

وأضاف أن هذه الفترة تكون صعبة في تحديد اللائحة المستدعاة بحكم انتقالات اللاعبين خاصة أولئك الذين يحسمون مصيرهم في آخر لحظة، “وقد عشنا نفس الأمر الموسم المنصرم مع سفيان أمرابط الذين انتقل في آخر اللحظات إلى مانشستر يونايتد، لكن ورغم هذه الإكراهات لدي الثقة في المجموعة التي أشتغل معها منذ مدة، والتي نقوم بتطعيمها بين الفينة والأخرى بعناصر شابة جديدة”.

“ولهذا نرى اليوم أن التنافسية أصبحت كبيرة من أجل كسب مكانة بالمنتخب الوطني، بحيث أنه عندما نقارن بين لائحة المنتخب الوطني اليوم واللائحة التي كانت قبل عامين نلاحظ أن هناك تغييرا كبيرا في اللائحة وفي غياب عدد من الأسماء ومنها من يستحق التواجد معنا اليوم ونتمنى عودتهم قريبا مثل وليد شديرة وزكرياء أبو خلال وغيرهما” يقول الركراكي.

وسجل الناخب الوطني أنه أمامنا الآن سنة ونصف “من أجل تكوين منتخب قوي يضم أحسن العناصر التي بإمكانها الفوز بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب السنة المقبلة”.

وخلص وليد الركراكي إلى أن عددا من اللاعبين الذين يتكونون خارج المغرب “أصبحوا يختارون اللعب للمغرب من تلقاء أنفسهم عكس الفترة السابقة التي كانت تتطلب التنقل والتحدث إليهم من أجل إقناعهم لحمل القميص الوطني”.