الركراكي: لقائي مع فوزي لقجع كان مثمرا وإيجابيا
أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن لقاءه برئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مباشرة بعد العودة من الكوت ديفوار، “كان مثمرا وإيجابيا، ويهدف إلى جعل المنتخب يظهر بصورة لائقة في قادم المحافل”.
وكشف وليد الركراكي في حوار مع قناة الرياضية المغربية، بُث مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024، أنه “جلس وتناقش مع لقجع في تفاصيل ماذا حدث، وماذا يمكن أن يحدث في المستقبل”، مبرزا أن القادم سيكون أجمل”.
وأكمل حديثه “لا يزال لدينا مشكل، وقد كان عدنا أجيال تاريخية، ولم تتكمن من بلوغ الدور الموالي، هذا كان أيضا موضوع للحوار مع الرئيس”
واستكمل قائلا “يجب أن نقوم ببحث معمق، هل هو مشكل تقني أو فني أو بدني أو ذهني، حتى المدرب هل هو المشكل، رأينا مدربين فازوا بألقاب مع منتخبات، وعندما دربوا المغرب فشلوا، وأنا مثلهم وقعت في هذا المشكل”.
وأوضح الناخب الوطني في معرض حديثه، أن الهدف الأسمى الآن، هو مواصلة المشوار، ونفض غبار الإقصاء
وأبدى المتحدث نفسه استعداده لباقي الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب المغربي وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 “أنا متيقن أننا سننظم أجمل كأس أمم إفريقية، وبعدها أيضا أجمل كأس عالم”.
ومن جهة أخرى ابرز المتحدث قائلا “أنا أشتغل على الحاضر وعلى المستقبل من خلال تحضير جيل قادر على تشريف الكرة المغريبة والمنافسة قاريا ودوليا”.
مستطردا أن “هناك الألعاب الأولمبية في الصيف المقبل، وكأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة، وكأس كأس عالم 2026، وكأس إفريقيا 2027، ثم كأس العالم 2030”.
واعتبر الركراكي، أنه من الجيد على اللاعبين الأصغر سنا ممن شاركوا مع المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول، أن يلاحظوا الفرق بين إقامة كأس أمم إفريقيا في المغرب وفي الدول الإفريقية “لقد كان جيدا أن اللاعبين رأوا حقيقة لعب كأس إفريقيا في الديار مقارنة مع إفريقيا، كي يتأقلموا ويعرفوا الصعوبة”