الراكراكي: غدا مباراة حاسمة لأن “الفهود” يسعون للثأر من “الأسود”
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب الكونغو الديمقراطية يوم غد 21 يناير 2024، ستكون اختبارا حقيقيا للعناصر الوطنية، بالنظر لقوة لاعبي المنتخب الكونغولي مقارنة مع لاعبي منتخب تنزانيا، الذي انهزم أمام اسود الأطلس الأبعاء الماضي، بثلاثية نظيفة.
وقال الناخب الوطني خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم، بقاعة الندوات التابعة لملعب لوران بوكو الذي سيحتضن المباراة، إن طاقم المنتخب تجاوز مباراة تنزانيا وتفكيره حاليا منصب على مباراة الكونغو “لقد نسينا المباراة السابقة أمام تنزانيا، لأنها بطولة صعبة على المستوى الذهني، ولكل مقابلة تفاصيلها وحيثياتها”
وأكد الركراكي أن بداية الأسود كانت جيدة، كما حث على ضرورة احترام منتخب الكونغو “لقد بدأنا البطولة بشكل جيد، وعلينا أن نؤكد ذلك أمام منتخب قوي، هو منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي سيبحث هو الآخر عن تحقيق النقاط للتأهل للدور الموالي، وهو ما نبحث عنه نحن أيضا، ولهذا وجب علينا احترام المنافس”.
وأضاف أن منتخب الفهود سيعى لتحقيق النصر، والثأر لخسارته في آخر لقاء جمعه بأسود الأطلس “المنتخب الكونغولي لديه حافز كبير في هذه المواجهة، لأن آخر اصطدام بين المنتخب كان في المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال الأخير”.
ويلاقي أسود الأطلس منتخب الكونغو يوم غد الأحد 21 يناير 2024، على الساعة الثالثة بتوقيت المغرب، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها الكوت ديفوار في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.