story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

الداودي: لا توجد أية حزازات قبلية بين بلفقيه وبوعيدة

ص ص

نفى المحامي عمر الداودي، المنحدر من المنطقة نفسها التي ينتمي إليها الراحل عبد الوهاب بلفقيه، الذي توفي عقب انتخابات 8 شتنبر 2021 في حادث مأساوي، أن تكون هناك صراعات قبلية في المنطقة، كما حاول محامي حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الهيني، أن يقنع المحكمة لتبرير مبادرة الحزب إلى تقديم شكاية ضد الصحافية حنان بكور.

وقال الداودي: “أنا ابن المنطقة ولا توجد أية حساسية قبلية وأصهار المرحوم بلفقيه ينتمون إلى قبيلة بوعيدة، وبالتالي لا توجد أية حزازات”.

ورفض المحامي بهيئة الرباط، ما ورد في مرافعات كل من النيابة العامة ومحامي حزب التجمع الوطني للأحرار، من استشهاد ببعض المناشير الخاصة بالنيابة العامة، للدفاع عن قرار متابعة الصحافية حنان بكور وفقا لفصول القانون الجنائي، بدل قانون الصحافة والنشر.

وقال الداودي إن ما ورد على لسان كل من ممثل المطالب بالحق المدني والنيابة العامة، هو مناشير صادرة عن رئاسة النيابة العامة، “وهي لا تعني المحكمة في شيء لأن الفقه والقضاء هو الذي يفسر النصوص القانونية”.

الداودي قال إن موكلته، الصحافية حنان بكور، متابعة بناء على الفقرة الثانية من الفصل 447، والتي تعاقب من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم.

اتهام قال الداودي إنه يفترض وجود وقائع كاذبة ونشر صور دون موافقة أصحابها، ليتساءل: “هل هناك وقائع كاذبة تطرقت إليها موكلتي في تدوينتها؟، هل بلفقيه تم تجريده من الصفة الحزبية أم لا؟ هل وقع الانتحار أم لا؟ هل بوعيدة قامت بخوض انتخابات الجهة في الوقت الذي كان المرحوم يسلم الروح في المستشفى أم لا؟”، ليخلص الداودي إلى الجواب: “هذه وقائع ثابتة”.

وشدد المحامي عمر الداودي على أن صور امباركة بوعيدة، الوزيرة السابقة ورئيسة جهة كلميم واد نون الحالية، “موجودة في جميع المواقع والمنصات، والقصد الجنائي يجب أن يستشف من وقائع، بينما في نفس اليوم والتاريخ كان هناك إسهال في التعليق على الموضوع فلماذا بالضبط متابعة حنان بكور؟”.

وبالنسبة لتهمة المساس بالحياة الخاصة، تساءل الداودي في مرافعته أمام المحكمة: “هل الحزب له حياة خاصة، وهل ما نشر يمس الحياة الخاصة لبوعيدة؟”.