الداخلية تتعقب الأحياء الأكثر استهلاكا للماء بداية كل شهر
في ظل تدبير أزمة الماء التي دخلها المغرب مع قلة التساقطات وضعف الفرشة المائية في سنة هي السادسة على التوالي من الجفاف الذي يضرب البلاد، بدأت الحكومة في وضع خريطة للأحياء الأكثر استهلاكا للماء.
وفي السياق ذاته، قال وزير التجهيز والماء نزار بركة في عرض حول وضعة الموارد المائية الإجراءات المتخذة والبرنامج الاستعجالي لضمان الماء أمام لجنة البنايات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة اليوم الأربعاء 24 يناير 2024 بمجلس النواب إنه سيتم تدبير الخصاص المائي جهويا ومحليا.
وأوضح بركة أن هذا التدبير يتم بتفعيل دوريات وزير الداخلية لتدبير الخصاص المائي من طرف الولات والعمال الذين يسهرون على لجن اليقظة جهويا ومحليا، وعقد اجتماعات في أول أسبوع من كل شهر لتحديد خريطة استهلاك الماء بكل حي بغية تكثيف التحسيس في الأحياء التي تستهلك أكثر من الماء، والحد من ضياع الماء بالبحث عن تسربات المياه في القنوات.
وأضاف بركة أن هذه الإجراءات ستشمل كذلك قمع حالات الغش في استعمالات الماء، ومنع الأنشطة المتعلقة بسقي المساحات الخضراء والحدائق وتنظيف الشوارع والساحات العمومية وملء المسابح وسقي المزروعات المستنزفة للماء، إلى جانب القيام بحملات تحسيس واسعة النطاق حول الإجهاد المائي وانعكاساته على الموارد المائية.
واستعرض الوزير كافة المجهودات التي تم بذلها لضمان التزود بالماء الشروب في ظل الأزمة، وأوضح في هذا الإطار أنه سيتم ضمان الماء الشروب للمواطنين بالوسط القروي بالأثقاب المائية وشاحنات صهريجية ومحطات متنقلة لتحلية مياه البحر والمياه الأجاج مع تخصيص دعم مادي مهم من أجل إنجاز مشاريع للتزويد بالماء الشروب، إضافة إلى استغلال مياه محطات الضخ بحوض ملوية لسد العجز في مياه الشرب