story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

الخليفة: السنوار أحيا الأمة العربية وأصبح ملحمة لكل العصور وهنية كان قوة هادئة لايمكن أن تتصور

ص ص

أثنى المحامي والوزير الاستقلالي السابق مولاي امحمد الخليفة، على رموز المقاومة في كل من فلسطين ولبنان الذين ارتقوا شهداء في معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم 7 أكتوبر 2023، ردا على الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود في حق الفلسطينيين.

وقال مولاي امحمد الخلفية، في كلمته خلال المهرجان الخطابي التضامني مع القضية الفلسطينية الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية اليوم السبت 26 أكتوبر 2024، بالدارالبيضاء، بمناسبة ذكرى معركة طوفان الأقصى تحت شعار “في ذكرى طوفان الأقصى… وتستمر المقاومة حتى النصر”، (قال) إن الشهيد يحيى السنوار أحيا الأمة العربية وأصبح ملحمة لكل العصور، مشددا على أنه، عندما يكتب تاريخ الشعب الفلسطيني وتكتب ملحمته سيكون عنوانها “عصا السنوار”.

وأضاف أن السنوار قاد المقاومة الفلسطينية “وأخرجنا إلى ذروة العز بعد أن كدنا نفقد الأمل”، موضحا أنه رجل تعتز به الأمة العربية والإسلامية ويعتز به كل إنسان يحب الحرية لتعم العالم أجمع، “السنوار رمز من الرموز الكبيرة”.

وبجانب السنوار أشاد المتحدث بخصال ومناقب الشهيد إسماعيل هنية الذي قصى في غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران أواخر يوليوز المنصرم.

وقال الخليفة، إن “الشهيد إسماعيل هنية كان قوة هادئة قوة لايمكن أن تتصور، لا في تفكيرها ولا في تضحياتها ولا في أسلوب معاملاتها ومعالجتها للقضايا التي تشاهدونها والتي لم تشاهدوها قبل 7 أكتوبر”.

وتابع أن “الشهيد إسماعيل هنية قام بكل ما لم يتصور، ولكن أعظم ما فيه، هو أنه كان عارفا أن من يكون أمينا عاما لحماس يكون مصيره الاستشهاد، ومع ذلك قبل واستمر حتى استشهد في إيران كما تعلمون”.

وفي السياق، تحدث الوزير السابق عن خصال ومواقف الأمين العام لحزب الله سابقا الشهيد حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل هو الآخر، شهر شتنبر الماضي في غارات جوية جنوب لبنان رفقة عدد من قادة الحزب.

وذكر القيادي الاستقلالي السابق، أنه “عندما كان يُعلن خطاب لحسن نصر الله، كان العالم كله ينتظره، وذلك لصدقه والذي جسده حينما قال لن تتوقف المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في لبنان ما لم تتوقف في غزة”.

وأشار إلى أن، “هذا رجل يمكن أن نجعله قدوة ومثالا لما يمكن أن يكون عليه الانسان العربي”.

وفي غضون ذلك، سجل المتحدث، أن استمرار معركة طوفان الأقصى حتى النصر “ليست مجرد شعار بل هذا هو الأمل وهذا هو التخطيط للمستقبل ولن تتوقف عملية 7 أكتوبر إلا بتحرير فلطسين بعاصمتها القدس الشريف وكل الإسرائيليين إلا خرجوا من ذلك التراب الذي دنسوه بجرائمهم وعدوانهم ضد الفلسطينيين على امتداد عقود من الزمن”.

ولفت إلى أن يوم 7 أكتوبر هو يوم خالد في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، “خالد ولو بفكرة واحدة أنه لأول مرة منذ سنة 1948 سنة الاحتلال الصهيوني الغاشم لأرض فلسطين نستطيع أن نحتفل بذكرى مرور سنة على قيام ثورة خالدة في تاريخ الإنسانية”.

وأكد المتحدث ذاته، أنه “واهمون من يعتقدون أن الحرب التي قادها المجاهدون الأفذاذ في شكل مقاومة يوم 7 أكتوبر، أنها ستتوقف قبل أن تحقق الهدف من إطلاقها”، ولذلك فهذا اليوم هو يوم تاريخي ليس فقط في تاريخ الشعب الفلسطيني، ولكن في تاريخ الأمة العربية والإسلامية وفي تاريج الإنسانية جمعاء الني تؤمن بأننا في هذه الحياة يجب أن نكون سواسية أمام الحقوق والعدالة وأمام كل ما خلقه الله للبشرية جمعاء.

وأوصح القيادي الاستقلالي والوزير السابق أن الاحتلال قتل عددا كبيرا من الأطفال لم تعرف البشرية مثله من قبل، ويغتال النساء عنوة حتى لايستطيع الفلسطينيون إنجاب أجيال أخرى، “لكنهم واهمون لأن الشعب الفلسطيني شعب ولاد”.

وخلص إلى التذكير بأن هذا العدد الكبير من المدنيين الذي يغتالون في ظرف سنة واحدة، دليل على أن التضحية ستبقى أبدية ما لم تستقل فلسطين بكاملها وبعاصمتها، “وعلى حكام العالم أن يخجلوا من أنفسهم ومن مواقفهم”.