الخلفية: “يجب أن نسقط التطبيع لأنه هو الذي يدفع بإسرائيل للتمادى في همجيتها”

وصف امحمد الخليفة، الوزير والقيادي السابق في حزب الاستقلال “مسيرة الرباط الكبرى” التي تحتضنها اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 شوارع العاصمة الرباط باليوم التاريخي، لتخليدها للذكرى الأولى لحدث قال إنه غير مسبوق في تاريخ العالم الإسلامي وهو معركة “طوفان الأقصى”، مطالبا الدولة المغربية، بالتراجع عن التطبيع مع إسرائيل.

وقال خليفة، في حديثه إلى “صوت المغرب”، وهو يقتدم مسيرة الرباط اليوم، إن هذه الذكرى التي يحييها المغاربة اليوم، تعد “خالدة في تاريخ الشعب المغربي والعربي والأمة الإسلامية، لأنها تخلد لمرور سنة كاملة على انطلاق طوفان الأقصى”.

وأوضح خليفة، أن معركة “طوفان الأقصى” تاريخية لكون المقاومة استطاعت فيها الصمود لسنة كاملة أمام إسرائيل، بما قدمته من شهداء يتجاوزنون الأربعين ألف، وجرحتى يتجاوزون المائة ألف، في حدث يؤكد أنه لم يسجل من قبل في تاريخ الصراع مع إسرائيل.

ودعا الخلفية، إلى الترحم على أرواح الشهداء، وقال إن “على رأسهم الرئيس الشهيد إسماعيل هنية والزعيم الخالد حسن نصر الله الذي ربط مصير لبنان بمصير غزة”

وشدد الخليفة، على أن غزة انتصرت لأنها صمدت أمام العدوان الإسرائيلي، وصنعت تاريخا عظيما هذه السنة، جعل كل شعوب العالم تتحرك لمناصرة قضيتها، بالمظاهرات في كندا وأمريكا وأوروبا وكل الدول، وهي مظاهرات يقول إنها “تقض مضجع نتنياهو وإسرائيل”.

وحمل الخليفة الحكام والحكومات العربية مسؤولية مناصرة فلسطين، وقال “إن الشعوب لا تتحرر إلا بدعم من شعوب تحررت قبلها، والمغرب لم يتحرر لوحده ولكن دعم من شعوب متحررة”، مطالبا بإسقاط التطبيع التي قال إنه يسند إسرائيل في همجيتها، وقال في هذا السياق “يجب أن نسقط التطبيع لأنه هو الذي يدفع بإسرائيل للتمادى في همجيتها”.