الحوثيون يباركون الهجوم الإيراني وغوتيريش يدين اتساع رقعة الصراع
عبر يحيى سريع، المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ابتهاجه بمباركة “العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة”.
وقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله إن “ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه”.
ومن جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط مع حدوث تصعيد تلو الآخر، داعيا إلى ضرورة إيقاف الأمر.
وفي المقابل، نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن “قواتنا تدافع بنشاط مع الصواريخ التي تطلقها إيران على إسرائيل”.
وشنّت إيران هجوما صاروخيا على تل أبيب، وفق ما ذكرت وكالة إرنا” الرسمية للأنباء.
وأوردت الوكالة أن إيران شنت “هجوما صاروخيا على تل أبيب” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال الحرس الثوري في بيان إن إطلاق الصواريخ جاء ردا على مقتل إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.
وأضاف، “بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة”، موضحا أن “العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.
وأكدت الحرس الثوري الإيراني أن “أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى”، مبرزا أن “هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة”.
وقالت إيران إن هذه العملية “تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية”، مضيفة أنه تم استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية نقلا عن الجيش إن أكثر من 250 صاروخا باليستيا استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية.
قالت يسرائيل هيوم إنه جرى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتوجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل.