الحكومة توسع الحوار لحل أزمة التعليم
تسارع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الزمن لإيجاد حل لأزمة التعليم بعد رفض مكونات نقابية لاتفاقها الأخير مع أربع نقابات تعليمية، وذلك بتوسيع الحوار.
وفي هذا السياق، قالت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أقرب النقابات للتنسيقيات التعليمية، إنها تلقت دعوة من وزارة التعليم، لحضور اجتماع غدا الثلاثاء، مع وزير التعليم شكيب بنموسى والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وأوضح نائب الكاتب العام للنقابة، عبد الرزاق الإدريسي، في تصريح لـ”صوت المغرب” اليوم الإثنين، إن النقابة تلقت اتصالا من الوزارة مساء أمس لدعوتها لحوار الغد.
غير أن النقابة لم تبد بعد موافقتها على هذا الحوار، حيث قال الإدريسي إنها اشترطت تحديد جدول أعمال ودعوة رسمية مكتوبة من الوزارة.
النقابة الوطنية للتعليم، من بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية غير أنه لم يشملها الحوار الأخير، ويقول الإدريسي أنها وجهت طلبا منذ أسابيع لرئيس الحكومة من أجل استدعائها للحوار.
واستغربت النقابة، حسب ما جاء في تصريح الإدريسي، ألا تتم دعوتها للحوار إلا بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أمس الأحد، متسائلة عن جدوى هذا الحوار الذي تسعى الوزارة لعقده غدا الثلاثاء.
وتأتي خطوة الوزارة، بعدما عجزت عن ضمان عودة الحياة الطبيعية للمدارس بعد العطلة البينية، على الرغم من توقيعها لاتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يقر زيادة في رواتب الأساتذة.
وقال التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم عددا من التنسيقيات التعليمية، إن الإضرابات ستتواصل، بسبب ما وصفوه بالزيادات المحدودة في الأجور، وعدم التوصل إلى اتفاق في عدد من الملفات العالقة.
