story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الحكومة الموريتانية تؤكد مقتل منقبين في قصف للمنطقة العازلة

ص ص

خرجت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس، لتأكيد خبر مقتل منقبين موريتانيين في المنطقة العازلة بالصحراء، دون أن تشير إلى المغرب.

وفي الوقت الذي أشارت وسائل إعلام موريتانية إلى مسؤولية المغرب عن الحادث، نأت الحكومة الموريتانية بنفسها، وفضلت الاستمرار في تشديد تعليماتها للمنقبين الموريتانيين عن الذهب في شمال البلاد، بضرورة الانتباه إلى أهمية عدم تجاوز الحدود نحو بلدان الجوار، في إشارة إلى الصحراء المغربية بالخصوص المنطقة العازلة منها.

تحذيرات للمنقبين

وقال وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه اليوم الخمبس في ندوته الصحافية الأسبوعية حسب ما نقلته وسائل إعلام موريتانية إنه “تم استهداف منقبين خارج الحدود”، مشيرا إلى أن مهام الدولة تقتصر “على تأمين الحوزة الترابية الوطنية”.

وأوضح ولد أشروقة بهذا الخصوص، أن الحكومة قامت “بحملات تحسيسية على مستوى شركات التنقيب، والإدارات الجهوية للتنقيب داخل أراضي البلاد فقط”.

وقال إن الحكومة “شرعت جميع المناطق التي قصدها المنقبون”، مؤكدا أن “الذهب منتشر في الأراضي الموريتانية.”

تفاصيل الحادث

وتعرض أربعة منقبين يحملون الجنسية الموريتانية للقصف في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، وذلك في حادث سجل الأحد الماضي.

وقالت وسائل إعلام موريتانية، إن أحد المنقبين تم نقل جثته في وقت متأخر من مساء الإثنين 1 يناير 2024 إلى العاصمة نواكشوط، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة وتم دفنه، فيما تم دفن ما عثر عليه من جثامين بقية القتلى في مكان الحادث، أو منطقة قريبة منه.

وتضررت ثلاث سيارات جراء القصف، ما أدى لمقتل المنقبين الموريتانيين على الفور، وذلك في منطقة تقول ذات المصادر إنها تبعد بـ15 كيلومتر عن الحاجز الرملي الذي يقيمه الجيش المغربي.