الحرس الثوري: أير رد إسرائيلي سنواجهه بهجمات أكثر تدميراً
بعد شنه قصفاً صاروخياً مكثفاً على مستوطنات الاحتلال، شدد الحرس الثوري الإيراني على أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أقوى وأكثر تدميراً.
وقال الحرس الثوري الإيراني اليوم، الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، إنه استهدف مواقع مهمة انتقاماً لهنية ونصر الله ونيلفروشان، مشيرة إلى أن هذه العملية العسكرية التي نفذها جاءت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، وبالتعاون والدعم من الجيش الإيراني.
وأكد الحرس، بعد انتهاء الضربة التي عم على إثرها الفرح في قطاع غزة ومدن فلسطين، ضرب أهداف عسكرية هامة في الأراضي المحتلة، وذلك باستخدام عشرات الصواريخ.
وحذر من أن أي رد عسكري إسرائيلي، مشيراً إلى أن ذلك سيقابل بهجمات أكثر تدميراً، ما قد يسهم في تصاعد فيه التوترات بالمنطقة، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أكبر بين الجانبين.
وتشدد الرواية الإيرانية التي تؤطر هذه الهجمة على أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست خداعاً، عندما اشترطت عدم الرد على اغتيال إسماعيل هنية الرئيس السابق لحركة حماس مقابل التوصل لاتفاق يؤدي لوقف إطلاق للنار بينما تم استغلال ذلك الوقت لاستهداف حزب الله وقيادته.
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إبلاغغ شركائهم في الولايات المتحدة، معرباً على أنه لا يتوقع ضربات أخرى، مؤكداً على أن جيش الاحتلال سيرد قريباً.
في حين قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبه يتابعان الهجوم الإيراني ضد إسرائيل من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، ويتلقيان تحديثات منتظمة من فريق الأمن القومي الخاص بهما.
