story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الجزائر تفتح حدودها مع المغرب لإعادة جثة

ص ص

فتحت السلطات الجزائرية حدودها البرية مع المغرب بشكل استثنائي أمس الثلاثاء، للسماح بإعادة جثة شاب مغربي، قضى غرقا في المياه الجزائرية.

وقال رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في الحالات الصعبة حسن العماري في حديثه لوكالة الأنباء الإسبانية، إن الضحية الذي أعيد جثمانه أمس للمغرب يبلغ من العمر 28 عاما، وتم تسليمه إلى شقيق بمنفذ “زوج بغال” الحدودي.

وأوضح العماري أن هذا الشاب اختفى في نونبر الماضي عندما حاول الهجرة بطريقة غير نظامية على متن قارب من شمال البلاد، إلا أنه تم العثور على جثته في السواحل الجزائرية بعد شهر.

وفي دجنبر الماضي، تعرفت عائلته على جثته بمساعدة المنظمة غير الحكومية، والتي أشرفت على إجراءات إعادته إلى وطنه.

ويقول عماري إن سلطات البلدين قامت بتسريع الإجراءات لتسريع عملية الإعادة، مشيرا إلى أن جمعيته ساعدت خلال السنتين الأخيرتين على إعادة جثث 53 مهاجرا مغربيا غرقوا أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، وعثر عليهم على الساحل الجزائري.

وتعد هذه ثاني مرة تفتح فيها الحدود بشكل استثنائي بين البلدين في ظرف أسبوع، حيث فتحت الأربعاء الماضي لإعادة حوالي 38 مغربيا كانوا متواجدين في الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية أو يقضون أحكاما بالسجن.

41 جثة أعيدت في سنتين

وفي حديثه لـ”صوت المغرب”، قال العماري إن قضية الجثث المغربية في أيدي السلطات الجزائرية، تعقدت عملية استعادتها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي السياق ذاته، يقول العماري إنه خلال العامين الأخيرين فقط، استعاد المغاربة 41 جثة لأبنائهم من السلطات الجزائرية.

وعن الجثة الأخير، يقول العماري إنها لشاب منحدر من مدينة الجديدة، حاول الهجرة من شمال المغرب نحو إسبانيا، غير أن أمواج المتوسط رمت بجثته في العاصمة الجزائر، وبدأت إجراءات استعادة جثته منذ أكثر من شهر.