story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

التصعيد العسكري بين الهند وباكستان.. مقتل 3 مدنيين في باكستان بينهم طفل

ص ص

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم طفل، قتلوا في باكستان فجر الأربعاء 07 ماي 2025، في قصف صاروخي هندي.

وقال الوزير إن الجيش الهندي “استهدف مواقع عدة كلها مدنية… لدينا معلومات مؤكدة عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل”.

ومن جهته قال التلفزيون الباكستاني عن مسؤولين أمنيين، “إن القوات الجوية الباكستانية أسقطت مقاتلتين هنديتين”.

وفي غضون ذلك، أعلنت العاصمة الباكستانية إسلام أباد أن لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05,00 ت غ في خضم التصعيد العسكري مع الهند.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن رئيس الوزراء شهباز شريف “دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا”.

ومن جهتها، أعلنت الحكومة الهندية أن قواتها شنت “ضربات دقيقة” على تسعة مواقع تضم “بنى تحتية إرهابية” في باكستان، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الجانب الهندي من الإقليم المتنازع عليه.

وقالت الحكومة في بيان “قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية +سندور+ التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان (…) حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية” ضد الهند.

ولم تورد تفاصيل عن نتيجة هذه الهجمات.

وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل المنصرم بعد اعتداء تسبب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وقد نفت باكستان أي تورط لها في العملية.

وقال بيان الحكومة الهندية “عملنا محدد الأهداف ومتوازن ويهدف إلى تجنب أي تصعيد”، مشيرة إلى أنه “لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان”.

وأضاف أن الرد اتسم بـ”كثير من ضبط النفس، وتعهدنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وهذا ما فعلناه”.

وتوعد الجيش الباكستاني بالرد على “الضربات الجوية” التي نفذتها الهند، مشيرا إلى وقوعها في “ثلاث مناطق” هي مدينتان في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.