story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

“البام” يسعى لرئاسة مجلس المستشارين

ص ص

كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن حزب الأصالة والمعاصرة يسعى لرئاسة مجلس المستشارين بعد أكتوبر المقبل، مع انتهاء منتصف الولاية التشريعية.

وأشار المصدر ذاته، أن حزب الأصالة والمعاصرة قرر الدفع بأحمد أخشيشن الوزير السابق لرئاسة هذا المنصب، مبرزا أن “البام” يسعى لاستغلال بعض الأخطاء الدبلوماسية التي وقع فيها النعم ميارة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال للتأكيد على عدم أهليته لمنصب رئيس مجلس المستشارين، والتي من بينها إعلانه زيارة إسرائيل قبل التراجع عن ذلك بمبرر إصابته بوعكة صحية، لكن يبدو أنه لم ينسق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قبل الإعلان عن ذلك.

ويُنتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “صوت المغرب” فإن حديث “البام” عن رغبته في رئاسة مجلس المستشارين ليس سوى ورقة تفاوضية من أجل تعزيز موقعه في التعديل الحكومي المقبل، الذي يرتقب أن يتم بعد عيد الفطر.

مصدر “صوت المغرب” أوضح أن “البام” لا يتوفر على “بروفايل” بإمكانه رئاسة مجلس النواب، حيث يظل رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار الأوفر حظا للبقاء في هذا المنصب.

وكان لقاء سابق عقدته قيادة أحزاب الأغلبية في مارس الماضي، للحسم في رئاستي مجلسي النواب والمستشارين قد كشف عن خلافات واضحة، بين مكونات الأغلبيةالحكومية.

وذلك في ظل رغبة بعضها في الحفاظ على “مكتسب” الرئاسة على مستوى المجلسين، بينما يسعى أحد الأطراف الأخرى إلى تحقيق “نصر” الرئاسة الذي “ضاع” منه خلال انتخاب أعضاء المجلسين مع بداية الولاية الحالية.

وعلمت صحيفة “صوت المغرب” أن حزب الأصالة والمعاصرة يضع عينه على رئاسة مجلس النواب، من أجل تولي وجه نسائي لم يتم الحسم فيه لرئاسة المجلس، في ظل التوجه، الذي يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تكريسه بعد انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري، على رأس القيادة الجماعية لحزب “الجرار”.

وأوضحت مصادرنا أنه إذا ما نجح حزب الأصالة والمعاصرة في نيل رئاسة مجلس النواب، ستتجه بوصلة حزب التجمع الوطني للأحرار هذه المرة إلى رئاسة مجلس المستشارين، التي يتولاها النعم ميارة، رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وهو الأمر الذي اعتبرته مصادرنا صعب التحقق، نظرا لتشبت أخنوش برشيد الطالبي العلمي على رأس مجلس النواب.

هذا، وعبرت قيادة حزب “الجرار” عن عدم رغبتها في استمرار رشيد الطالبي العلمي في رئاسة مجلس النواب، وهو الأمر الذي تحاول قيادة التجمع الوطني للأحرار احتوائه من خلال البحث عن توافقات ترضي قيادة “البام” دون المس بمكتسبات قيادة “الحمامة”.

هذا، ويسعى حزب الاستقلال من جهته إلى استغلال الصراع القائم حول مقعدي البرلمان من أجل الحصول على حقائب وزارية أخرى في تعديل حكومي، يرتقب أن يكون في غضون الشهور المقبلة.