story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

“البام”: لا ديمقراطية بدون أحزاب قوية والمشاركة بكثافة في الانتخابات هو التحدي الأكبر

ص ص

أكد حزب الأصالة والمعاصرة أن “الإصلاحات السياسية والقانونية المرتقبة على المنظومة العامة للانتخابات لن تكون ناجعة إن لم يكن هناك ايمان جماعي بأنه لا ديمقراطية بدون بناء أحزاب سياسية قوية، تقوم بواجبها الدستوري في تأطير المواطنات والمواطنين، وتشتغل بمسؤولية واحترام تام لكافة القوانين الجاري بها العمل”.

كما أكد في بلاغ عقب انعقاد اجتماعه العادي، الأربعاء 27 غشت 2025، أن “شفافية العملية الانتخابية كعمود أساسي في البناء الديمقراطي والمؤسساتي العام مسؤولية الجميع، الدولة والمواطنين، الأحزاب بجل مناضلاتها ومناضلايها، المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني”.

وشدد أن “تعزيز المسار الديمقراطي لن يتحقق بالتشكيك الممنهج وبتبادل الاتهامات، بل يبنى بالنضال السياسي النزيه، و بخطاب الثقة في مؤسسات بلادنا، وفي مسارها الحقوقي وخيارها الديمقراطي”.

وفي هذا السياق، اعتبر الحزب أن “تعبئة المواطنات والمواطنين للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة هو التحدي الأكبر والهدف الأسمى”، مؤكدا أن “أي عزوف هو خسران كبير لنا جميعا مهما تقدمت مراتبنا في الاستحقاقات القادمة”.

واعتبر أن “تقليص الفجوة بين المجالات الترابية وتدارك الفوارق التنموية سيظل من المداخل الرئيسية لتحقيق الإنصاف بين المواطنات والمواطنين، وحافزا أساسيا لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، وتنمية السلوك المدني المحفز على المشاركة المكثفة في كل استحقاق”.

من جهة أخرى، جدد الحزب تثمينه للتوجيهات التي وردت في خطاب العرش، “والهادفة إلى تقوية ركيزتي تعزيز المسار الديمقراطي لبلادنا واعتماد مقاربة تنموية جديدة من شأنها تحقيق العدالة المجالية وإنصاف المناطق الهشة”، مجددا “استعداد الحزب بكل مكوناته للانخراط الكلي المسؤول في تنزيل هذه التوجيهات السامية التي تجسد تصورا استراتيجيا عميقا لمغرب الراهن والمستقبل”.

واعتبر البلاغ أنه “مع كل زيادة في الحضور الدولي المتميز للمغرب بقيادة جلالة الملك سواء على مستوى تعزيز عدالة قضية الصحراء المغربية أو الدور الإنساني والدبلوماسي المتميز داخل أحداث الشرق الأوسط، تتحرك الآلة الدعائية الجبانة والحملات الخسيسة ضد بلادنا وضد رموزها الوطنية، بأدوات مسمومة وأقنعة مزيفة، تارة في صورة الإعلام وتارة أخرى عبر أجهزة استخباراتية فاشية وأنظمة سياسية منتهية الصلاحية”.

وفي هذا السياق، أكد الحزب أن “بلادنا العريقة، بفضل التحام عرشها المجيد بشعبها الأبي، وبفضل وحدتها الوطنية الراسخة، وبإجماعها المتفرد في العالم حول الملكية وباقي الثوابت الوطنية، ستواصل قافلتها التنموية السير، تاركة لمزبلة التاريخ التكفل بالادعاءات الحاقدة والمناورات البئيسة”.

وفي ختام بلاغه، لفت الحزب إلى أن المكتب السياسي تداول في آخر الترتيبات المتخذة لإنجاح عقد المؤتمر الوطني لشبيبة الحزب نهاية شتنبر المقبل.