الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف ومهاجمة أنحاء عدة بغزة المدمرة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر السبت 20 دجنبر 2025، هجماته على مناطق لا يزال يحتلها بأنحاء قطاع غزة المدمر منذ أكثر من سنتين، بما شمل قصفا بالمدفعية، وإطلاق نار من مروحيات وآليات، وعمليات نسف لمبان.

يأتي ذلك في خروقات متواصلة للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت به مصادر محلية لوكالة “الأناضول”، دون الإبلاغ عن وقوع قتلى أو مصابين.

ففي شمال القطاع، نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال نسف لمبان في مناطق لا يزال يحتلها شرقي مدينة غزة، وشمل ذلك دوي انفجار ضخم في المنطقة.

وشرقي مدينة غزة أيضا، قصف جيش الاحتلال بالمدفعية أنحاء متفرقة في مناطق لا يزال يحتلها شرقي حيي التفاح والشجاعية.

كما أطلقت مروحية إسرائيلية النار من رشاشاتها تجاه تلك المناطق.

ووسط القطاع، أطلق الاحتلال عددا من قذائف المدفعية داخل مناطق لا يزال يحتلها شرقي مخيم البريج للاجئين.

وفي جنوب القطاع، قصف أيضا بالمدفعية أنحاء متفرقة من بلدة بني سهيلا ومنطقة جورة اللوت شرقي مدينة خان يونس، وهي ضمن المناطق التي لا يزال يحتلها.

كما أطلقت آليات الجيش نيرانها العشوائية في هاتين المنطقتين.

ومساء الجمعة، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة خلال إقامة حفل زفاف، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين معظمهم أطفال.

ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ارتكبت إسرائيل 738 خرقا له، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الثلاثاء الماضي.

وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن، لمدة عامين وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح فلسطينيين، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.