الإمارات تناقش مع المغرب تطورات الوضع في سوريا
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي خلال اتصال هاتفي مع ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي الأوضاع في سوريا والمنطقة.
ونقلت وكالة “وام” الإماراتية، اليوم الأحد 15 دجنبر 2024، أن الطرفين “بحثا في مجمل التطورات في المنطقة ومنها الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وتطرق الشيخ عبدالله خلال الاتصال الهاتفي إلى “أهمية تضافر جهود الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وصون أمن واستقرار شعبها وتلبية تطلعاته في التنمية والازدهار”.
كما بحث الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وكان للمغرب والإمارات مواقف متباينة تجاه الأزمة السورية منذ اندلاعها، ففي الوقت الذي أخذ المغرب مسافة واستقبل مؤتمرات دولية تناقش الأزمة منذ اندلاعها سنة 2011، اتخذت الإمارات موقفا قريبا من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كما استقبلته في زيارة رسمية قبل سنة، من بين زياراته القليلة للخارج منذ اندلاع الثورة ضد نظامه.
وفي 8 دجنبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليوز 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسباب إنسانية”.