story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الإضرابات تتوالى في قطاع الصحة ودعوات لوحدة صف في مواجهة “التهرب” الحكومي

ص ص

وجهت النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دعوة للنقابات الثمانية في قطاع الصحة، من أجل توحيد الصفوف، في موجهة ما وصفته بالتهرب الحكومي من تنفيذ مضامين اتفاق وقع نهاية دجنبر الماضي بين وزارة الصحة والنقابات في الدار البيضاء لتحسين الوضعية المادية للشغيلة في القطاع.

وقالت النقابة في نداء أطلقته اليوم السبت 6 أبريل 2024 تحت اسم “نداء للوحدة النضالية الميدانية” أن هذه المبادرة هي “دعوة صادقة ونداء للنقابات الثمانية بقطاع الصحة من أجل الوحدة النضالية العملية الفعلية والميدانية، وذلك على أساس أرضية مشتركة واضحة المعالم والأهداف”.

وتطالب النقابة بالتفاق المهنيين في القطاع حول مطلب تنفيذ الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والنقابات الثمانية يوم 29 دجنبر 2024، وتطبيق مضامين المحاضر التي وقعتها كل النقابات في شهر يناير 2024 والمتضمنة لمختلف المطالب المعبر عنها والمتوافق بشأنها.

وتأتي هذه الدعوة لتوحيد صفوف المهنيين في القطاع، بعد سلسلة إضرابات خاضتها نقابات الصحة متفرقة، آخرها إضراب دعت إليه الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يومي الأربعاء 03 أبريل 2024 والخميس 04 أبريل 2024، رافضة الدخول في أي نقاش حول القوانين الجديد إلى حين التزام الحكومة بالاتفاقات السابقة.

وتأتي هذه الخطوة، بعدما كانت نقابات القطاع الصحي قد خاضت إضرابا ليومين في 20 و 21 مارس الجاري، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.

وتتوحد جل نقابات الصحة وراء اتهام الحكومة بالتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي.

وتحمل النقابات الحكومة كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام و احتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية الذي تعتبره الأطر الصحية ورشا مهيكلا لقطاعنا الحيوي.