story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأونروا: 625 ألف طفل بغزة خسروا عاما دراسيا

ص ص

في تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي، يواصل الاحتلال الاسرائيلي تدمير مدارس غزة.

وفي السياق ذاته، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، الأربعاء، أن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا، منهم 300 ألف من طلاب الوكالة، إضافة إلى تدمير 70% من مدارس الأونروا.

وجاءت تصريحات لازاريني ضمن مقابلة أجراها معه “الصندوق العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد” والتي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.

وأكد لازاريني أن “هذه الحرب تؤثر على تعليم عشرات الآلاف من الأطفال في الضفة الغربية، بسبب العمليات التي تشنها القوات الإسرائيلية والاشتباكات المتكررة”، مبرزا “تأثير هذه الحرب على الصحة النفسية والعقلية والاجتماعية على أطفال غزة”.

كما شدد على “مدى تقدير الفلسطينيين للتعليم باعتباره الاستثمار الوحيد الذي لا يمكن حرمانهم منه”، مضيفا “اسأل أي فلسطيني وسيخبرك أن تعليم أطفاله هو فخرهم وسعادتهم. يشعر الناس في غزة بألم عميق لأن أطفالهم فقدوا الكثير، بما في ذلك تعليمهم”.

وللتخفيف من شدة الضرر الذي لحق بأطفال غزة، طالب لازاريني بالاستئناف العاجل التعلم بغزة، مؤكدا أن “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، لا ينبغي المساس به حتى أثناء الصراع”.

العودة إلى التعلم

وأعلنت الأونروا سابقا عن استئناف أنشطة التعلم في قطاع غزة، والعمل على توسيعها لتشمل المزيد من الأطفال.

وأوضح سكوت أندرسون مدير الأونروا في غزة، أن برنامج “العودة إلى التعلم” يرمي إلى توفير مساحات آمنة للعب والتعلم وتكوين صداقات لفائدة أطفال غزة.

ويشمل البرنامج أنشطة الدعم النفسي، ودروسا في القراءة والكتابة والرياضيات والفنون…

وأكد أندرسون أن غزة بحاجة ماسة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار من أجل تعليم الأطفال ومستقبلهم.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.