الأمير مولاي رشيد يحل بالدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة

حل الأمير مولاي رشيد بالعاصمة القطرية الدوحة لتمثيل الملك محمد السادس في أشغال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر، ردا على الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي لاستهداف مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووجد الأمير مولاي رشيد في استقباله بمطار حمد الدولي، الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري.
كما تقدم للسلام عليه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وسفير المغرب بدولة قطر، محمد ستري، وأعضاء السفارة المغربية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن، الثلاثاء 9 شتنبر 2025، هجومًا جويًا على قيادة حركة حماس في الدوحة، ما أثار استنكار الدول العربية والإسلامية، بينما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان.
وجاء الهجوم على قطر رغم دورها في الوساطة، إلى جانب مصر وبرعاية أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وتعد قمة اليوم، في نظر الشارع العربي، استثنائية من حيث التوقيت والدافع، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى أن تكون استثنائية أيضًا من حيث النتائج والمخرجات.