story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأمم المتحدة تتبنى قرارا لتعيين مبعوث خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا والمغرب يصوت لصالحه

ص ص

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة 15 مارس 2024، قرارا يطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تعيين مبعوث خاص لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وصوت لصالح القرار الذي يحمل عنوان “تدابير لمكافحة الإسلاموفوبيا” 115 عضوا من بينهم المغرب ، فيما امتنع 44 آخرون عن التصويت.

وبموجب هذا النص الجديد، تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك “القوانين والسياسات”، لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد المسلمين.

ويأتي هذا القرار بعد عامين من إعلان اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يحتفل به في 15 مارس من كل سنة.

وفي رسالته بمناسبة هذا اليوم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “محاربة جميع أشكال التعصب والقضاء عليها من جذورها”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه “على خلفية تصاعد الكراهية والطائفية ضد المسلمين في العديد من مناطق العالم، نحتفل بهذا اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا”.

وقال إن المسلمين يواجهون تمييزا مؤسسيا وعوائق أخرى تقوض حقوقهم الإنسانية وكرامتهم، مشيرا إلى أن الخطابات التي تثير الانقسام والمفاهيم الخاطئة كلها تشكل وصمة عار على كل المجتمعات .

كما دعا المسؤول الأممي إلى الالتزام بتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل وتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء مجتمعات سلمية وعادلة ومتضامنة فيما بينها.

وفي ذات السياق، جددت المملكة المغربية على لسان عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التزامها الثابت بقيم الانفتاح والتعايش والسلام والحوار البناء بين جميع الأديان والمعتقدات.

وأعرب هلال عن إدانة المغرب الشديدة للإسلاموفوبيا، وكل أشكال التمييز والكراهية ضد أي دين، وتدنيس القرآن الكريم، وكذا الاعتداءات على الرموز المقدسة للمسلمين.

وجدد الديبلوماسي المغربي إدانته للوضع الكارثي في غزة، بما في ذلك الهجمات على أماكن العبادة، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وخلص المتحدث إلى أن المملكة ترحب بالجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والتي تجسدت، يوم أمس باعتماد القرار التاريخي A/RES/L.48 المعنون: “تدابير لمكافحة الإسلاموفوبيا”.