الأغلبية تختار خليفة لبعيوي لرئاسة جهة الشرق وتتعهد بجهود لتنشيط الحركة الاقتصادية
بعد سقوط عدد من الأسماء الكبيرة، في قبضة “العدالة”، ضمنها عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق والعضو بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في قضية “إسكوبار الصحراء”، تسعى الأغلبية لتجاوز التعثر في جهة الشرق، باختيار مرشح جديد يخلف بعيوي على رأسها، متعهدة بتنشيط الحركة الاقتصادية بإطلاق حوار مع مختلف القطاعات الحكومية.
وفي السياق ذاته، قررت أحزاب الأغلبية، الأربعاء 3 يونيو 2024، اختيار محمد بوعرورو عن حزب الأصالة والمعاصرة، مشرحا لها، لخلافة عبد النبي بعيوي في رئاسة جهة الشرق.
وفي اجتماع عقد بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، حضره محمد أوجار عن حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد إبراهيمي عن حزب الأصالة والمعاصرة وعمر حجيرة عن حزب الاستقلال، قررت الأغلبية مساندة بوعرورو ودعوة منتخبيها إلى التصويت لصالحه.
وتعهدت الأغلبية، بالوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين لدعم مشاريع التنمية لجهة الشرق، وإيلاء الأولوية لمشاكل واهتمامات ساكنة الأقاليم الثمانية لجهة الشرق.
كما أطلقت أحزاب الأغلبية، وعودا بالارتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة ودعوة الحكومة إلى مواصلة دعم كل مشاريع التنمية بالجهة وتقرر عقد لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية لتحسين ظروف العيش لساكنة الجهة.
محمد بوعرورو، الذي بات الأقرب إلى خلافة بعيوي بعد تزعية الأغلبية، يعتبره حزب الأصالة والمعاصرة من أبرز شبابه في الشرق، من مواليد سنة 1981بوجدة، وهو مسير لشركة مقاولاتية وفاعل جمعوي، خبر العمل السياسي من خلال تجربته في المجلس الجماعي لوجدة.